ومع انطلاقة الموسم الجديد سيتردد السؤال نفسه الذي سيطر على عشاق المسابقة خلال المواسم الأربع الماضية "متى يسقط مانشستر سيتي من على القمة.. ومن الفريق القادر على فعل ذلك؟".
الكثير من عشاق البريمييرليغ يعولون على أرسنال لفعل ذلك، فقد كان أبرز خصم لمان سيتي على القمة، وكاد في مناسبتين ينتزع اللقب لولا فروقات بسيطة في الردهات الأخيرة.
وسيوضع كل من ليفربول ومانشستر يونايتد تحت المجهر بعد التغييرات التي طرأت على الفريقين من الناحيتين الفنية والتعاقدية.
لم يضم ليفربول أي لاعب جديد حتى الآن، إلا أنه شهد تغييراً فنياً هو الأبرز بين أندية البريمييرليغ هذا الموسم بعد قرار تنحي يورغن كلوب عن منصبه والذي تبعه بقرار الاعتزال النهائي للتدريب.
وتولى الهولندي أرني سلوت المسؤولية خلفاً للمدرب الألماني وسيوضع الفريق تحت المجهر للتعرف على الإضافة الفنية التي سيقدمها المدرب الجديد.
أما جار ليفربول في الشمال الشرقي، مانشستر يونايتد، فقد مر بفترة متقلبة منذ نهاية الموسم الماضي، فالفريق أنقذ موسمه بالفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي بعد احتلال المركز الثامن في البريمييرليغ، وبدا المدرب إريك تن هاغ في طريقه للرحيل، لكن فجأة تغيرت الأمور داخل النادي بعد فشل المفاوضات مع المدرب الألماني توماس توخيل.
وقررت إدارة كرة القدم الجديدة في مانشستر يونايتد بقيادة السير جيف راتكليف الإبقاء على تن هاغ، وتمديد عقده لموسم آخر ودعمه بالصفقات التي يريدها.
وجاء التغيير في يونايتد بعودة المهاجم السابق رود فان نيستلروي كمدرب مساعد بالإضافة إلى رينيه هاكه، فيما رحل ستيف كلارك ليتولى تدريب جاميكا.
وينتظر العديد من محبي البريمييرليغ انتفاضة تشيلسي الذي يعيش في سبات عميق منذ اجبار مالكه الروسي رومان أبراموفيتش على الرحيل عام 2022 في أعقاب الحرب الروسية علي أوكرانيا.
وعاد النادي للاستعانة بالمدرسة الإيطالية بالتعاقد مع إنزو ماريسكا بعد قيادة ليستر سيتي للعودة إلى الدوري الممتاز.
ولم يتوقف تشيلسي عن دعم صفوفه رغم إنفاقه مبالغ طائلة منذ عملية بيع النادي في 2022 إلى مجموعة من المستثمرين بقيادة تود بولي.
وأبرم النادي المزيد من التعاقدات في الميركاتو الصيفي 2024 مثل الجناح بيدرو نيتو من ولفرهامبتون مقابل 51 مليون جنيه إسترليني ومليوني ونصف المليون جنيه إسترليني إضافات.
