وأصبح رئيس نادي فنربخشه، الذي يدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، أحدث ضحية للعنف في الملاعب التركية في اتجاه مثير للقلق، حيث وقع الحادث بعد تعادل الفريق مع غوزتيبي (2-2)، والتي كانت ثاني مباراة للفريق في الدوري الممتاز هذا الموسم.
وأصيب كوتش بزجاجة ألقيت من المدرجات بعد أن دفعه أحد المتسللين إلى الأرض في البداية. تم تصوير الحادث بالفيديو وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في غضون دقائق.
وأثار الهجوم على رئيس فنربخشه، الذي تم تصويره بالكاميرا وتم تداوله على نطاق واسع عبر الإنترنت، مخاوف بشأن سلامة المسؤولين واللاعبين والمشجعين في كرة القدم التركية.
هذه ليست المرة الأولى التي تتصدر فيها أحداث العنف في كرة القدم في تركيا العناوين. على مدار العقد الماضي، شهدت كرة القدم في البلاد حالات اعتداء كثيرة خلال المباريات الكبيرة.
يذكر أن هذه المباراة، شهدت تسجيل الدول المغربي يوسف النصيري لأولى أهدافه بقميص فنربخشه، الذي انضم إليه في الميركاطو الصيفي قادما من اشبيلية الإسباني.