وأكد غوندوغان في حوار مع صحيفة "بيلد" الألمانية، أن المكالمة التي تلقاها من بيب غوارديولا جعلته يتخذ قرار العودة لمانشستر سيتي، "حقيقة أن بيب كان إيجابياً للغاية منذ البداية، ورغبته في عودتي كانت كافية، لقد تلقيت عروضاً أخرى، لكن لم يثير أي منها اهتمامي"، وتابع "إذا غادرت برشلونة، سأعود إلى مانشستر سيتي، أصبح ذلك واضحاً بالنسبة لي على الفور".
وعما إذا كان رحيله عن برشلونة بعد موسم واحد كان لأسباب مالية، قال غوندوغان: "لا أعتقد أنه من المناسب كلاعب الحكم على هذه الأمور بالتفصيل، الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أنني أتمنى من كل قلبي أن يستعيد برشلونة الهدوء، وأن يستعيد معه النجاح، والجماهير على وجه الخصوص تستحق ذلك".
تحدث غوندوغان عن علاقته بمدرب برشلونة الجديد هانزي فليك، الذي دربه أيضاً مع المنتخب الألماني، قائلا "لا، لم يكن لدي شعور بأن هانزي لم يعد يريدني بعد الآن. لقد تبادلنا الكثير عن كرة القدم. لا تزال لدينا علاقة جيدة وما زلت ممتناً له لأنه جعلني قائداً للمنتخب الألماني في الوضع الصعب في ذلك الوقت"، وأضاف "لكن كان هناك الكثير من الاضطرابات من حولي في وسائل الإعلام. أريد أن أحترم جميع الأطراف المعنية في النادي، وبالتالي لن أخوض في التفاصيل الآن. كان سيتي مهتماً مرة أخرى، وبعد ذلك حدث كل شيء بسرعة كبيرة. في النهاية، أعتقد أننا وجدنا حلاً لجميع الأطراف، وكان مقبولاً لدى الجميع"، مجددا سعادته بالعودة إلى المان سيتي.