وأوضح مدير لجنة التحكيم خلال تحليله في لقاء عقده بالمناسبة، أن قرار الحكم كان صائبا بخصوص المطالبة بضربة جزاء (د40)، للمغرب الفاسي "بدعوى لمس الكرة باليد، لكنه سمح باستمرار اللعب، وهو القرار الذي أيده أيضا الحكم المساعد بالفيديو، على اعتبار أن المدافع، في مربع العمليات حاول إبعاد الكرة إلا أنها ارتطمت بيد زميله، الذي كان في وضعية طبيعية وبالتالي لا وجود لضربة جزاء"، وتابع "وفي الوقت الإضافي من الشوط الأول (45+3) أحرز المغرب الفاسي هدفا، الحكم المساعد أقر بمشروعيته...لكن تقنية الفار تمكنت من رصد التسلل بطريقة دقيقة، وبالتالي تم رفض الهدف"، وواصل "في الدقيقة 82، طالب الوداد الرياضي بضربة جزاء، لوجود حالة الدفع، الذي لم يكن له أي تأثير على حركة المهاجم...هذا في الوقت الذي كانت اليد موضوعة فوق الجسم ولم يكن أي تأثير للدفع على حركة الجسم، وبالتالي فقرار استمرار اللعب كان صحيحا، وهو ما أيدته غرفة الفار".
بالمقابل، أكد جيد في اللقاء ذاته، أن الحالة الوحيدة في المباراة، التي لم يتخذ فيها حكم المباراة قرارا "صائبا"، هي تلك المتعلقة بضربة جزاء، التي أعلن عنها في الدقيقة 88، والتي تعد مشروعة، بحسب مدير اللجنة، لكن حارس الوداد كان يستحق إنذار "لتكسيره فرصة سانحة للتسجيل، نظرا لطريقة تدخله غير المقبول".
يشار إلى أن المباراة، التي جرت برسم الجولة الأولى من الدوري الاحترافي الدرجة الأولى للموسم الرياضي 24-25، انتهت بتلقي الفريق الأحمر للهزيمة (0-1)، الأولى الرسمية بقيادة مدربه الجديد الجنوب إفريقي رولاني موكوينا.