جاء ذلك رداً على تصريحات اللاعب البرازيلي التي أدلى بها في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" في 28 غشت الماضي، والتي انتشرت على نطاق واسع في وسائل الإعلام الإسبانية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وكان فينيسيوس قد قال: "لدينا حتى عام 2030 هامش كبير للتطور، آمل أن تتطور إسبانيا وتدرك خطورة إهانة شخص ما بسبب لون بشرته (...) إذا لم تتطور الأمور حتى عام 2030، أعتقد أن (المونديال) يجب أن يتغير مكانه لأن اللاعب لن يشعر بالراحة والأمان للعب في بلد قد يتعرض فيه للعنصرية".
من جانبه، قال ألميدا: "آمل أن يتراجع عن هذه التصريحات فوراً، نحن ندرك جميعاً وجود حوادث عنصرية في المجتمع، وعلينا العمل بجد للقضاء عليها، لكن من الظلم الشديد أن نقول عن إسبانيا، وخاصة مدريد، إننا مجتمع عنصري"، وأضاف إنه "لاعب كرة قدم استثنائي"، لكن ذلك "لا يعني أنه لا يمكنه ارتكاب الأخطاء، وفي هذه الحالة قد أخطأ"، وتابع "فينيسيوس يحظى بدعم الغالبية العظمى من المجتمع الإسباني لمكافحة العنصرية، لكننا لا يمكن أن ندعمه عندما يصف مجتمعنا الإسباني، وخاصة المجتمع المدريدي، بالعنصري، لأنني لا أستطيع قبول ذلك".
ويرى ألميدا أن فينيسيوس "يجب أن يقدر أنه يعيش في واحدة من أكثر المدن انفتاحاً وتسامحاً وتنوعا في العالم"، مؤكداً أن تعرض اللاعب لحوادث عنصرية "لا يبرر اتهامه عملًا لكامل المجتمع الإسباني بالعنصرية أو المطالبة بنقل مونديال 2030".