ونوه الهلالي، في تصريح صحفي، بالعمل الكبير الذي تقوم به الإدارة التقنية للجامعة، من أجل المحافظة على هذه النتائج، مبديا بالقول "لا خوف على رياضة الكيك بوكسينغ ".
وأشار الهلالي، إلى أن هناك 18 بطلا من فئة الصغار، يخوضون معسكرا إعداديا بمعهد مولاي رشيد، وذلك تأهبا لمشاركتهم في بطولة العالم المقبلة، ومنهم بطلة من مدينة الجديدة، متمنيا لهم حظا أوفر في تحقيق نتائج جيدة.
وأضاف الهلالي أن الجامعة لها آفاق كبيرة، ورؤية مستقبلية واعدة، بحيث تعتمد بشكل كبير على التكوين والتكوين المستمر، سواء بالنسبة للأطر الوطنية، أو مدربي الأندية والجمعيات، الذين يساهمون بشكل كبير في بروز عدد من الأبطال، لتعزيز تركيبة الفريق الوطني، حيث يتم دعمهم في مجال الاحتراف، كما هو الحال بالنسبة لبطلين من البطولة الوطنية تم إقحامهم في غمار البطولة الاحترافية القوية التي جرت بمازغان بالجديدة، واجهوا من خلالها أبطال من فرنسا، إذ يبقى هذا الأمر أحد الأهداف الكبيرة للجامعة بولوج الأبطال المغاربة لعالم الاحتراف.
واعتبر لحسن الهلالي المشاركة المغربية في بطولة العالم للمحترفين بمدينة الجديدة بالجيدة، حيث كانت مناسبة للوقوف على جاهزية الأبطال المغاربة واحتكاكهم مع تجارب دولية أخرى، وأنهم قدموا مستوى جيد وجمالية قل نظيرها في مثل هذه البطولات، منوها بالعمل الكبير الذي قام به منظم هذه التظاهرة كريم الشبيلي الذي أخذ على عاتقه ثقل كبير لإنجاح هذه البطولة.
وقال الهلالي أن البطولة قدمت ثمان نزالات احترافية، منها نزال مهم لبطولة العالم للمحترفين في وزن أقل من 78 كلغ، جمعت بطل العالم عدة مرات، المتمرس كريم غاجي، وهو بطل مغربي محترف بفرنسا، وهو سعيد جدا لكونه ينازل لأول مرة ببلده المغرب، حيث واجه بطلا من العيار الثقيل من إسبانيا على لقب بطولة العالم للمحترفين التي كانت من نصيبه.
وشدد الهلالي على الظهور الجيد للأبطال المغاربة في النزالات الاحترافية السبعة التي جرت بالمناسبة، حيث جمعت أجود الأبطال بالبطولة الوطنية، إضافة إلى أبطال مغاربة حاصلين على عدة ألقاب كبطولة إفريقيا ويتعلق الأمر بالبطل حمزة رشيد الذي واجه بطل من العيار الثقيل من فرنسا، وياسين محسون بطل إفريقيا ووصيف بطل العرب وثالث بطولة العالم الذي واجه بطل من فرنسا، وكذلك البطلة المغربية سلمى أجبور حاصلة على بطولة كأس العالم باليونان التي واجهت بطلة من فرنسا.