وكشف غوارديولا في حوار مع شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية، الطريقة التي يعامل بها لاعبيه خلال فترة عطلتهم، قائلا "لا أتحدث معهم في الصيف، ولا أهنئهم على إنجازاتهم، لكننا عمومًا لا نتواصل، إلا في المناسبات الخاصة"، وأضاف "كل واحد لديه حياته الخاصة، نتحدث عن حياتنا الخاصة في يومنا، على سبيل المثال، إذا كان شخص ما سيصبح أبًا، أسأله عن حال زوجته وأشياء من هذا القبيل".
وتحدث غوارديولا في الحوار ذاته عن وسائل التواصل الاجتماعي "لا أتوفر على واتساب..لا أحب رسائل البريد الإلكتروني، أو ما إلى ذلك...لدي هاتف واحد، لا تيك توك، لا تويتر، لا إنستغرام، لا شيء، فقط هاتفي ورسائلي، هذا كل شيء...عندما أريد (تصفح وسائل التواصل الاجتماعي)، أذهب إلى بناتي، ويسمحن لي بالقيام بذلك".
وعن ملابسه على خط التماس، كشف غوارديولا: "زوجتي هي التي تساعدني في اختيارها، كنت أرتدي بدلة وربطة عنق عندما كنت أصغر سنا مع برشلونة وبايرن ميونيخ، ولكن بعد الموسم الثاني في مانشستر سيتي، قلت (انتهى الأمر)، أريد أن أكون أكثر راحة".
وأوضح غوارديولا أنه على مر السنين قلل من كمية مقاطع الفيديو أو الوقت الذي يقضيه في التحضير للمباريات، قائلا "عندما كنت صغير السن، كنت أشاهد مقاطع فيديو أكثر بكثير مما أفعله الآن، الآن أنا أكثر كسلًا"، وواصل: "إذا واجهت خصمًا جديدًا في دوري أبطال أوروبا، أشاهد مقاطع فيديو أكثر بكثير مما لو واجهت أرسنال، لأنني أعرف ميكيل أرتيتا، بمجرد أن يكون لدي التشكيلة في ذهني، أنام ببساطة مثل الطفل، عندما لا أزال قلقًا أو في شك، أواجه صعوبة في النوم".
وختم غوارديولا تصريحه بالحديث عن روتينه اليومي في تدريبات مانشستر سيتي قائلا: "أستيقظ في الصباح، في أي وقت؟، هذا يعتمد على الوقت، في وقت متأخر قدر الإمكان، أنا أحب السرير، خاصة في فصل الشتاء".