وقال السلامي في حوار مع قناة "الرياضية" الأردنية، "بالنسبة إلي، تجربتي إلى الآن، إيجابية جدا، أقمت معسكرين مع المنتخب الأردني، الأول كان بعمان والثاني بأنطاليا التركية، واللذان يدخلان في إطار التواصل مع اللاعبين، لكي يتمكنوا من التعرف على أفكاري، وتصوري للعب، والأمور التي أقيم (بتشديد الياء) بها أداءهم، والتعرف على متطلبات الإنجاز العالي التي أريدها، ثم المبادئ التي وضعناها كأسس لإنجاح المشروع الرياضي من الناحية الدفاعية والهجومية والتحول، وبكلمة واحدة ركائز كرة القدم الحديثة...وخلال المعسكرين وظفنا طرقا حديثة، ووجدنا تجاوبا إيجابيا من طرف اللاعبين"، وتابع "وجدت أن الدوري الأردني يتوفر على لاعبين شباب مميزين، سنعمل لاحقا على إلحاقهم بالمنتخب الأول، خاصة أننا نفكر في تشكيل منتخب المحلي ليكون فرصة لبروز المواهب المحلية".
وأشار السلامي في الحوار ذاته إلى أن "المنتخب الأردني له من الإمكانيات والقدرات، للوصول إلى المونديال، الذي يبقى طموحي الذي أتقاسمه مع كافة الأردنيين...لهذا أنتظر دعما كبيرا من الإعلام والجمهور".
ووصف السلامي مواطنه الحسين عموتة المدرب السابق للمنتخب الأردني بـ "الصديق العزيز بالنسبة إلي، أكن له تقديرا كبيرا لأنه من بين أفضل المدربين بالمغرب، أتمنى له التوفيق مع الجزيرة الإماراتي".
وختم السلامي حواره بالتذكير "أنا هنا لأساعد اللاعبين، ولأقدم تجربتي وخبرتي مع باقي أعضاء الطاقم التقني، ولدينا طموح كبير للسير قدما...الفترات المقبلة ستكون صعبة وحاسمة، نعتمد على خبرتنا وعلى خبرة اشخاص آخرين الذين نتواصل معهم، ولا عقدة لدينا في استشارة من هو أفضل منا على غرار هيرفي رونار ووليد الركراكي، بشأن خصائص المباريات الصعبة التي سنخوضها، حيث من الممكن أن يمدونا بإشارات، لأنني أقدرهما وأحترمهما لما لديهما من تجارب سابقة عنا، وبإمكانهما أن يقدما لنا إضافات".
يشار إلى أن السلامي تقلد مهمة الأشراف على تداريب المنتخب الأردني شهر يونيو الماضي خلفا لمواطنه الحسين عموتة، وخاض مباراتين ضمن تصفيات كاس العالم، ضمن تصفيات المجموعة الثانية، تعادل في الأولى أمام الكويت بهدف لمثله وفاز في الثانية على فلسطين (3-0)، وسيواجه شهر أكتوبر منتخب كوريا الجنوبية يوم 10 وسلطنة عمان يوم 15.