وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن بنعبيد، الحارس الثالث في تشكيلة المنتخب الوطني، الذي يرتبط بعقد مع الجيش الملكي يمتد إلى غاية يونيو من العام 2026، قد يقضي فترة طويلة في صفوف فريق الأمل، لا سيما بعدما تعاقد الفريق العسكري مع حارس نهضة بركان حمزة الحمياني.
المصدر ذاته قال إن خلافا نشب بين الحارس مهدي بنعبيد و المدرب البولندي تشيسلاف ميشنيفيتش في العاصمة المصرية القاهرة، حيث أجرى الفريق حصة تدريبية قبل مواصلة رحلته إلى جنوب السودان حيث تواصل الشنآن بعدما علم بنعبيد بقرار المدرب عدم الاعتماد عليه في مباراة المريخ التي جرت بجوبا، وهو السلوك الذي اعتبرته إدارة النادي غير احترافي ويستلزم العقاب.
واعتبر المصدر ذاته أن الخلاف الذي وقع قبل مباراة ذهاب المريخ السودان، تعتبر النقطة التي أفاضت الكأس، لا سيما مع تكرار سلوك سلبي للحارس بنعبيد منذ الموسم الماضي، سواء تجاه الطاقم التقني أو تجاه اللاعبين.
ونفى المصدر نفسه وجود أي نية، في الوقت الحالي، لدى إدارة الفريق لتسريح مهدي بنعبيد خلال مرحلة الانتقالات الحالية او المقبلة، في انتظار ما ستسفر عنه التطورات في الأيام القليلة المقبلة.