العصبة تورّط الفتح وتثير غضب مسؤوليه

اضطرت إدارة نادي الفتح الرياضي لكرة القدم، إلى الرضوخ لضغط العصبة الوطنية "الاحترافية"، والقبول بتغيير ملعب استقباله مباريات البطولة الوطنية، خلال الموسم الرياضي الجاري، بعد إغلاق ملعب الأمير ولي العهد مولاي الحسن، وموافقة السلطات بالقنيطرة على إجرائها بالملعب البلدي.

العصبة تورّط الفتح وتثير غضب مسؤوليه
وقبل نادي الفتح إجراء مباراته أمام اتحاد طنجة بملعب الاب جيكو بالدار البيضاء، لحساب الجولة الرابعة من البطولة، بعد الخطأ الفادح الذي وقعت فيه لجنة البرمجة، حيث برمجت مباراة الجيش الملكي أمام نهضة بركان الأحد المقبل، انطلاقا من السادسة بالملعب البلدي بالقنيطرة، في التاريخ والتوقيت نفسيهما لمباراة الفتح الرياضي أمام اتحاد طنجة، الأمر الذي وضع العصبة الاحترافية أمام موقف محرج، لا سيما أنها ليست المرة الاولى التي تقع في أخطاء مماثلة.

ولم تأخذ العصبة بعين الاعتبار غلق ملعب ولي العهد مولاي الحسن مع انطلاقة الموسم الرياضي الجاري، رغم أن القرار اتخذ منذ أبريل الماضي، حيث فاوض الفتح سلطات القنيطرة وأخذ ترخيصا لاجراء مبارياته بالملعب البلدي.

وتسعى العصبة الاحترافية إلى إقناع مسؤولي الفتح الرياضي، بتغيير استقبال مبارياته من الملعب البلدي بالقنيطرة إلى 18 نونبر بالخميسات، بالنظر إلى أنه الملعب  يستقبل فيه الجيش الملكي منذ الموسم الماضي فيما يستقبل فيه اتحاد تواركة مبارياته الموسم الجاري.

وعبر مسؤولو الفتح عن غضبهم من ارتباك العصبة في برمجة المباريات، لا سيما بعدما اقتنى الفريق الرباطي مولدا كهربائيا بقيمة 10 ملايين سنتيم لاستعماله في حال انقطع التيار الكهربائي عن الملعب البلدي بالقنيطرة.