وقال الركراكي في الندوة الصحفية "الدفاع ورش لا يخيفي لكن يطرح لي مشاكل عندما يتعلق الأمر بالمستقبل، خاصة بعد أن أصبح رومان سايس لا يلعب كثيرا، علما أنه يراكم تجربة جيدة، وبالنسبة إلى لاعب من شاكلة رومان، عليه أن يجد حلا سريعا لوضعيته، لأن يلعب في مركز مهم، هناك عبقار الذي يلعب، ويونس الذي يمكن أن يعود إلى التشكيلة لاحقا"، وتابع "اليوم أريد مشاهدة جمال حركاس، الذي يمتلك مؤهلات كبيرة، وكنت أريد معاينته منذ مدة، الشئ نفسه بالنسبة إلى الصغير أيت بودلال، الذي يمثل المستقبل، هو كذلك أريده أن يشعر ويحس بالمجموعة، ونرى كيف سينسجم في التجمع داخل المجموعة. هو أيضا لاعب المستقبل، ونرى هل هو جاهز أم لا، ومتى سيكون موجودا، ثم كذلك نحضر ازنو لأنه من الآن، علينا التحضير للمستقبل في هذا المركز والاشتغال عليه، لأن المنتخب تنتظره مجموعة من الاستحقاقات، وبالتالي يجب التحضير للمستقبل، خاصة أن المنتخب تنتظره الكثير من المواعيد، لهذا بين شتنبر والآن وربما في نونبر، سنعمل على معاينة أكبر عدد من اللاعبين، حتى أتمكن من أكون فكرة واضحة جدا بخصوص هذه المراكز، وكم نحن محظوظون بكون نايف بدا يسترجع جاهزيته، إنه لاعب مهم، وأيضا غدا لا نعرف ماذا سيحدث في حال ما إذا كانت عندنا إصابات، حيث علينا والحالة هذه أن نجد الحلول بسرعة".
الركراكي: خط الدفاع لا يخيفني لكن يطرح لي مشاكل
كشف وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي الأول في كرة القدم، أن خط الدفاع لا يخيفه لكن يطرح له مشاكل، لهذا يقوم بفسح المجال لعدد من اللاعبين، حتى يتمكن من مواجهة أي مستجدات في المستقبل، مبرزا أنه يستحضر في مقاربته لهذا "الورش" عنصري التجربة والمستقبل.
