وكشف الإطار البرتغالي بيتشاو، في بلاغه على صفحته الرسمية بموقع "انستغرام" أنه تجنبا لأي تأويلات أو مغالطات حول أسباب مغادرته لفريق الدفاع الحسني الجديدي، فإنهاء عقده رفقة الفريق الجديدي جاء بدون سبب وجيه من قبل رئيس النادي، والذي لم يقدم له أي مبرر لقراره المفاجئ، وأنه سينتظر معرفة سبب إقالته.
وأضاف بيتشاو أنه حزين لهذا القرار المفاجئ، رغم أنه متساو من حيث الإنجاز الذي حققه مع الفريق الجديدي، موجها شكره لمشجعي الفريق والمحبين الذين استقبلوه بحفاوة لا توصف، مبرزا أنه رجل مبادئ ولا يخشى لومة لائم ولا يتهرب من الحقيقة، مشيرا إلى أنه ومنذ قدومه إلى الجديدة تمكن بمساعدة طاقمه التقني واللاعبين وكذا المشجعين من رفع قيمة النادي وتحقيق الصعود إلى القسم الأول، كما تمكن مع بداية الموسم الرياضي الحالي من تحقيق نتائج جيدة، بحيث لا يبتعد عن متصدر الترتيب سوى بنقطتين.
وتأسف بيتشاو لهذا القرار المفاجئ، بعدما كان يمني النفس بتكوين فريق أكثر تنافسية، حيث أقدم منذ تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الأول، إلى تغيير تركيبته البشرية بنسبة كبيرة، حيث تعاقد بالاتفاق مع إدارة النادي مع أكثر من عشرة لاعبين، إلا أنه عان بشكل كبير مع بداية الموسم من ضعف النجاعة الهجومية، وتضييع لاعبين لعدد من الفرص السانحة.