وقد جرى الرالي عبر ثلاث مراحل: الأولى تربط جماعة تيط مليل بمدينة ميدلت عبر أزرو، والثانية بين ميدلت وكلميمة عبر منطقة الريش وامالكو، فيما تنص المرحلة الثالثة من مدينة كلميمة الى مرزوكة عبر ارفود، حيث اختتم بالعودة إلى الدار البيضاء، علما ان هذا الحدث يمثل فرصة للمشاركين لاكتشاف جمال وتنوع المناظر الطبيعية في المملكة، وقد عرف الرالي مسار التنوع الطبيعي الذي تتمتع به بلادنا، حيث عبر المشاركون والمشاركات الرالي عبر المناطق الساحلية والسهول ثم المناطق الجبلية والصحراوية".
يشار إلى أن هذه الدورة، كسابقاتها، تولي أهمية كبيرة للجانب الاجتماعي، إذ ثم تقديم مجموعة من المعدات والمساعدات لجمعيات المجتمع المدني الناشطة بمدينة كلميم، حيث ثم توزيع البسة رياضية في كرة القدم وكرة السلة، وقفف واغطية لفائدة جمعية غريس لتوزيعها على الأسرة المعوزة، في حين ثم توزيع تجهيزات منزلية وخيمة الضيافة لفائدة جمعية نسائية لقصر كلميمة، اما بالنسبة الجمعية الخيرية دار الطالب بكلميمة فقد ثم تجهيزها ببئر ومضخة وطاقة شمسية ومواد غذائية واغطية لفائدة نزلاء دار الطالب، بحضور مدير المؤسسة واطرها ورئيس الجمعية المغاربية لسباق السيارات خويا احمد؛ ومديرة السباق سعيدة الابراهيمي، بعدها توجه المشاركون في الرالي لمعرض التمور بمدينة أرفود حيث لقوا استقبالا حرا من طرف منظميه والمشاركين فيه .
وتميزت نسخة هذا العام بمشاركة 60 سائقا حيث بلغ عدد السيارات 18، إضافة إلى سائقي الدراجات النارية، ويأتي مسك الختام برفع برقية ولاء واخلاص الى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، بعدها ثم توزيع الكؤوس و الميدالية على الفائزين في مختلف الفئات، إذ توج بسباق السيارات السياحية البدو عبد العزيز، متبوعا بأولباشا لطيفة ، ثم خويا ولي، وفي سباق السيارات رباعية الدفع، حلت السبيري ثريا في المركز الأول والجامعي نادية ثانية، ثم سهام بوحي في المركوز الثالث.