وأشرف على إعطاء انطلاقة هذا المشروع عبد المالك أبرون، رئيس لجنة البنيات التحتية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى جانب رئيس الفريق الجديدي عبد اللطيف المقتريض، وعدد من الفعاليات الرياضية والسياسية.
وأوضح عبد المالك أبرون، أن هذا المشروع الذي يهم الشطر الثاني من مركز تكوين نادي الدفاع الحسني الجديدي، يعتبر من بين المشاريع النموذجية بالمغرب، ويستوجب تضافر جميع الجهود للنهوض به، حيث يحتاج إلى أطر وكفاءات، كما يجب على باقي الفرق التي لا تتوفر على مراكز تكوين أن تحدو حدو الفريق الجديدي في إنجاز مثل هذا المركز الذي سيكون له وقع خاص على كرة القدم محليا ووطنيا.
من جهته أكد المقتريض، أن إعطاء إنشاء الشطر الثاني من مركز التكوين بمناسبة ذكرى المسيرة، يأتي في إطار استراتيجية اهتمام صاحب الجلالة بالفئات الشابة والصغرى ومن خلاله الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث ستهم الأشغال به لمدة سنتين، كما سيمكن الدفاع الحسني الجديدي من تحديث أكاديميته على أساس استقطاب اللاعبين والاستفادة من مشروع دراسة ورياضة.
ويأتي هذا المشروع تفعيلا لاتفاقية الشراكة مع عمالة الجديدة والجماعة الحضرية لمدينة الجديدة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم من أجل إنجاز وتهيئة الشطر الثاني لمركز تكوين الفريق، الذي يدخل في إطار الرؤية الاستراتيجية لتطوير منظومة كرة القدم وتعزيز البنية التحتية الرياضية.
ويمثل هذا المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز بنية التكوين الرياضي في مدينة الجديدة، ودعم قدرات اللاعبين الناشئين وتطوير مهاراتهم بما يخدم مستقبل النادي والرياضة في المغرب. كما يجسد التعاون المثمر بين مختلف الأطراف المحلية والوطنية، ويعكس الالتزام المشترك بتطوير الرياضة ودعم المواهب الشابة في المنطقة، بما يسهم في تحقيق إنجازات رياضية تعزز مكانة النادي في الساحة الوطنية، خاصة أن مدينة الجديدة أضحت قبلة لاحتضان كبريات المباريات الإفريقية، ومرشحة لأن تكون من بين 32 مدينة مغربية لاحتضان المنتخبات الوطنية خلال كأس العالم لسنة 2030.