سناء مسودي: "هدفنا الفوز باللقب القاري واللعب للجيش مصدر فخر كبير"

كشفت سناد مسودي لاعب الجيش الملكي والمنتخب الوطني لكرة القدم للسيدات، أن مسيرتها الكروية انطلقت في الشارع، حيث كانت تشارك الأولاد في المباريات بالحي، ثم انضمت إلى نادي محلي في حيها، ليكون هذا النادي بداية انطلاقها في عالم كرة القدم.

وأبرزت مسودي، التي تستعد رفقة زميلاتها بالجيش لخوض ثاني نهائي في دوري الابطال غدا السبت بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء أمام مازيمبي الكونغولي، أن انضمامها إلى فريق الجيش الملكي كان نقطة تحول كبيرة في مسيرتها، باعتبار أن الفريق العسكري يعد أبرز الأندية في كرة القدم النسائية في المغرب، وكان له تأثير كبير على تطوير مستواها من الناحية التقنية والشخصية.

كما أكدت مسودي، في حوار مع الموقع الرسمي للكونفدرالية الإفريقية،  أن انضمامها إلى الجيش الملكي منحها الفرصة للتعلم والنمو بجانب لاعبات متميزات، مما ساعدها في تحسين مهاراتها وزيادة خبرتها في اللعبة، وتبعت: " حمل قميص فريق الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا يعتبر مصدر فخر كبير لي، لكنه أيضًا يضع عليّ مسؤولية ضخمة، لانني أدرك جيدا أن مهمة الحفاظ على سمعة الفريق ومكانته كأحد الأندية الرائدة في القارة يعد عملا جبارا، وعلينا الاستمرار في التألق لتحقيق المزيد من الألقاب المحلية والقارية".

وأوضحت سناء انها تستمد قوتها من عائلتها، وخاصة من والدها الذي رحل عن الحياة، وأضافت: " كان والدي يحلم دائمًا بأن أصبح لاعبة محترفة، كلماته ما تزال تتردد في ذهني في كل خطوة أخطوها في مسيرتي، فهي مصدر إلهام للاستمرار في تحقيق أهدافي الرياضية".

وشددت مهاجمة الفريق العسكري أنها تسعى للفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات 2024، مضيفة أن هذه البطولة من أهم التحديات في مسيرتها، ومن أجل الجمهور العسكري والمغربي عموما، الذي يمثل لها حافزًا كبيرًا، لإسعادهم بعد المباريات.

وختمت مسودي حوارها بتوجيه رسالة للفتيات الشابات في المغرب اللواتي يسعين للنجاح في كرة القدم قائلة: " على كل فتاة موهوبة ألا تهمل دراستها، وعلى الإباء أن يؤمنوا ببناتهم ويشجعونهن، لأن الدعم الأسري هو أحد المفاتيح المهمة لنجاح أي رياضية".