وأعرب عدد من الصحفيين الذين قاموا بهذه المبادرة الرمزية، والتي صادفت صديقه ورفيق دربه مولاي إدريس الخلفي عن تمنياتهم له بالشفاء العاجل، وأن يتجاوز هذه الأزمة، ويعود لسابق نشاطه بموفور الصحة والعافية، كما كانت الفرصة سانحة امام أصدقائه من ممثلي الاعلام المحلي، لتجديد دعوة اطلاق اسم حمادي حميدوش على الملعب البلدي وهو الاقتراح الذي جاء بمبادرة من مجموعة من الصحفيين الغيورين على الشأن الرياضي بمكناس، من اجل سن ثقافة الاعتراف رد الاعتبار والتقدير لأحد أهرامات الرياضة الوطنية والمكناسية.
وبهذه المناسبة كذلك وباقتراح من هذه الثلة من الإعلاميين، تعهدوا ان يساهموا بمعية مولاي ادريس الخلفي ذاكرة تاريخ النادي المكناسي، في اصدار كتيب يحمل السيرة الذاتية لأسطورة كرة القدم الوطنية حمادي حميدوش .
من جانبه، شكر حميدوش أو كما يحلو لمحبيه مناداته باسم لمعلم، هذه الالتفاتة الصادرة عن الجسم الإعلامي بمكناس، حيث قال انها اثلجت صدره وأدخلت السرورفي نفسه بل جعلته يدرك ويحس مدى عمق ومحبة الناس اليه، خصوصا المقربين له من أهل مكناس، معبرا عن امتنانه في الوقت ذاته لكل من يسأل عنه في مرضه او يعبرعن تمنياته له بالشفاء عبر تدوينات بمواقع التواصل الاجتماعي.
مكناس :عبد الصمد تاج الدين