واستنكرت جمعية جمهور العاصمة المساندة للفريق العسكري هذا التصرف غير المقبول واعتبرته يعكس غياب الروح الرياضية ويُظهر فشلًا في التربية والتوجيه الرياضي.
وأكدت الجمعية في بيان لها أن المسؤولية لا تقع فقط على الأطفال حاملي الكرات، بل تشمل أيضًا الأطر الرياضية المشرفة عليهم التي يجب أن تزرع في الناشئة قيم الاحترام والتقدير للخصم، وختمت " الرياضة يجب أن تكون وسيلة لبناء شخصيات قادرة على التنافس بشرف، بعيدًا عن التعصب والكراهية، وتعزيز قيم الأخلاق والاحترام في الملاعب لضمان نشأة جيل رياضي محترم ومؤدب".