وأفادت المديرية، ان الحكم تغاضى عن ضربة جزاء لفائدة نيس (د48)، بعد خطأ ارتكبه كاليتا على إيفان غيساند، في وقت كان ليون متفوقا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، حيث جاء في تقرير المديرية "الصور أظهرت، بشكل واضح أن مدافع ليون أمسك مهاجم نيس في المرة الأولى بيد واحدة، ثم بعد ذلك بيديه الاثنين... وهذا يعد خطأ وفق المادة 12، لهذا كان من المفروض أن يتم الإعلان عنه ضربة جزاء، مع توجيه بطاقة للسلوط اللارياضي".
وأظهر فيديو مرافق للتقرير، أن حكم الفار، كان مع الإعلان عن ضربة جزاء، لكن حكم الوسط ظل متمسكا بقراره، علما ان جيروم بريسار المدير الرياضي لنيس انتقد بشدة قرار الحكم، واصفا إياه بـ "الفضيحة".