وأوضح وادو في تصريحات إعلامية أن هذا الإنجاز يعكس الجهود التي بذلت على مدار سنوات طويلة، مؤكداً أن المغرب نجح بفضل رؤية ملكية وجهود مستمرة في الفوز بشرف تنظيم هذا الحدث العالمي بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.
وأكد أن هذا الحدث يجب أن يُستغل لدمج المناطق النائية في المشهد الرياضي ودعم كرة القدم النسائية، بالإضافة إلى تدريب الكفاءات الشابة في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف وادو أن مونديال 2030 يمكن أن يكون محفزاً لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، تشمل تحسين الرعاية الصحية، توفير فرص عمل جديدة، وضمان التعليم للجميع، إلى جانب دعم الفئات ذات الاحتياجات الخاصة، مشددا على أهمية استغلال هذه الفرصة لمكافحة التحديات البيئية مثل الاحتباس الحراري والجفاف، وتطوير بنية تحتية متكاملة على المستويات البرية والجوية والبحرية.
واختتم وادو حديثه بالتأكيد على أن استضافة المغرب لهذا الحدث الكروي التاريخي تمثل نقطة تحول ليس فقط في الرياضة، ولكن في تعزيز مكانة المغرب على الساحة الدولية، ومواصلة البناء على نجاحات الكرة العربية التي بدأت مع مونديال قطر 2022.
.