وتأتي زيارة الركراكي لتركيا ضمن خطة شاملة للوقوف على جاهزية اللاعبين المحترفين، ومن بينهم حكيم زياش، نجم غلطة سراي، الذي غاب عن صفوف المنتخب الوطني في التجمعين الأخيرين، لاسيما أن مستقبل زياش مع الفريق التركي يظل محل تساؤل، خاصة مع وجود تقارير عن عروض جدية من أندية فرنسية وأمريكية وسعودية لضمه خلال الميركاتو الشتوي.
وتكتسي هذه الزيارة أهمية بالغة، نظرًا للدور المحوري الذي يلعبه زياش في صفوف "أسود الأطلس"، لا سيما في ظل غياب قائد الدفاع السابق رومان سايس، كما أن الدعم المعنوي الذي سيقدمه الركراكي لزياش يهدف إلى تخفيف الضغوط التي تعرض لها مؤخرًا، خاصة بعد الجدل الذي أثارته تصريحاته المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
الرحلة إلى تركيا لن تقتصر على زياش فقط، إذ يعتزم الركراكي زيارة الثنائي سفيان أمرابط ويوسف النصيري، المحترفين في نادي فنربخشة التركي، ومن المتوقع أن تكون النقاشات معهم حول التحضيرات للتصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2026.
وكان الركراكي قد استغل وقته في فرنسا لعقد اجتماعات مع عدد من اللاعبين المغاربة، حيث ناقش خطط المنتخب الوطني للفترة المقبلة. التحديات القادمة تشمل نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستستضيفها المغرب عام 2025، إضافة إلى تصفيات كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.