وقال اللاعب في رسالته: "في اللحظات الصعبة، من السهل البقاء صامتًا وانتظار تحسن الأمور، لكنني قررت التحدث لتوضيح بعض الأمور كأحد أفراد الفريق ومسؤول عن النتائج التي لا تشرّفني ولا تشرّف جماهير الرجاء".
وأشار اللاعب إلى أن الفيديو المتداول ليس له علاقة بجمهور الرجاء، مؤكداً أنه لا يمكن له أن يتطاول على أي مشجع، خاصة أولئك الذين تحملوا مشقة السفر لدعم الفريق، وأضاف أن المشكلة كانت مع بعض أفراد الحراسة الذين استمروا في استفزاز الفريق وتصويره بهواتفهم، موضحا أنه التقى بجماهيره في أماكن مختلفة مثل الفندق والمطار، حيث كانت هناك انتقادات وجهها له المشجعون، وهو ما تقبله بكل صدر رحب، معتبرًا أن تلك الانتقادات هي حقهم المشروع.
وعن نتائج الفريق الأخيرة، أعرب اللاعب عن أسفه، مؤكدًا أنه لا أحد سيكون راضيًا عنها، لأنها لا تعكس طموحات الجماهير ولا الفريق ككل. وأضاف: "أعتذر نيابة عن جميع اللاعبين، رغم أنني أعلم أن هذا الاعتذار قد لا يغير شيء في الوقت الراهن، لكن من الواجب علي أن أعتذر لكل مشجع لم نكن في مستوى تطلعاته".
وفي ختام رسالته، أكد اللاعب أنه لا يحتاج إلى مطالبة الجماهير بمواصلة دعم الفريق، لأن ذلك ليس غريبًا عليهم، متوجهًا بالشكر لجماهير الرجاء قائلاً: "في النهاية، سيذهب الجميع ويبقى الفريق والجمهور دائمًا حاضرين".