مغربي يتوج بكأس إنتركونتيننتال 2024: دياز أم إدريسي؟

تتجه الأنظار، مساء اليوم الأربعاء، إلى ملعب "لوسيل" في الدوحة، حيث يحتضن نهائي كأس إنتركونتيننتال 2024 بين ريال مدريد الإسباني وباتشوكا المكسيكي، في مباراة تحمل نكهة مغربية خالصة بفضل المواجهة المنتظرة بين إبراهيم دياز وأسامة إدريسي.

مغربي يتوج بكأس إنتركونتيننتال 2024: دياز أم إدريسي؟

هذا النهائي يضمن دخول المغرب تاريخ البطولة، مع تأكد تتويج أحد لاعبيه للمرة الأولى، ليواصل الحضور المغربي اللافت في المحافل العالمية، بعد أن كانوا حاضرين في كل مباريات هذه النسخة من البطولة، وفي المباريات النهائية لمختلف المسابقات القارية.

ريال مدريد وصل إلى النهائي بصفته بطل أوروبا، بينما تأهل باتشوكا بعد تخطيه بوتافوغو البرازيلي بثلاثية نظيفة، ثم انتصاره الصعب على الأهلي المصري بضربات الترجيح.

ومنذ انطلاق البطولة، كان للمغاربة بصمة واضحة، حيث شارك سفيان رحيمي مع العين الإماراتي، وبرز ثلاثي الأهلي المصري يحيى عطية الله، رضا سليم، وأشرف داري، كما تألق أسامة إدريسي مع باتشوكا، بينما يستعد إبراهيم دياز للتتويج مع ريال مدريد المرشح الأكثر حظا في هذا النهائي.

إدريسي لعب دورًا حاسمًا في مسار فريقه، حيث سجل وصنع أهدافًا في الفوز على بوتافوغو، وأظهر أداءً مميزًا في مواجهة الأهلي، ما جعله أحد أبرز نجوم البطولة، ومن جانبه، يطمح دياز لتعزيز ألقابه مع ريال مدريد وإثبات قيمته كلاعب في الفريق، دون إغفال اللاعب المغربي الشاب يوسف لخديم في صفوف النادي الملكي.

وما يجعل هذا النهائي استثنائيًا هو الحضور المستمر للاعبين المغاربة في كل مباريات البطولة، وهي الدولة الوحيدة التي حققت هذه الاحصائية، ويُنتظر أن يُضاف اسم مغربي جديد إلى قائمة النجوم الذين رفعوا كؤوسًا عالمية، بعد منير الحدادي مع برشلونة، أشرف حكيمي مع ريال مدريد، وحكيم زياش مع تشيلسي.

ومع عودة كأس إنتركونتيننتال إلى الواجهة بنظام سنوي بديل عن كأس العالم للأندية، التي ستقام كل أربع سنوات، يصبح هذا النهائي لحظة مفصلية في تاريخ كرة القدم المغربية، حيث تتجه كل الأنظار إلى ملعب "لوسيل" لرؤية من سيحمل الكأس: دياز أم إدريسي؟