وأوضحت الصحيفة ان الاتحاد البلجيكي، ونظيره المغربي يخوضان حاليًا "صراعًا محتدمًا" من أجل ضم ريان بونيدا، الموهبة الفذة البالغ من العمر 19 عامًا، والذي يلعب لفريق الشباب بنادي أجاكس بعد أن كان لاعبًا بارزًا سابقًا في أكاديمية أندرلخت.
وتابعت الصحيفة: "هذا اللاعب الموهوب في مركز خط الوسط، والذي خاض جميع مبارياته الدولية مع المنتخبات البلجيكية الصغرى، يقف الآن أمام اختيار صعب، هل يظل مخلصًا للبلد الذي نشأ فيه؟ أم يختار الانضمام إلى بلد جذوره وأصول والديه؟"
وبدأ بونيدا يبرز بشكل واضح مع فريق الشباب لأجاكس، وفي مبارياته الثلاث الأخيرة، تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف، مما يدل على جاهزيته للصعود إلى الفريق الأول في وقت قريب، موهبته لم تكن يومًا محل شك، لكنه في سن 16 عامًا كان يُعتبر ضعيفًا جسديًا وصغير الحجم، الآن، يبدو أنه أصبح جاهزًا بدنيًا وذهنيًا لاتخاذ الخطوة التالية في مسيرته الكروية.
بالنسبة للمغرب، قد يكون نجاح "أسود الأطلس" الأخير في كأس العالم 2022 وحصوله على المركز الرابع، بالإضافة إلى الأجواء العائلية التي يتميز بها المنتخب، عاملين قويين في إقناع بونيدا، فالمنتخب المغربي أصبح وجهة جذابة للمواهب الشابة من أصول مغربية حول العالم، خاصة مع الدعم الجماهيري الهائل والرغبة في تحقيق المزيد من الإنجازات على المستوى القاري والعالمي.