وصرّحت والدة حكيمي لموقع "يوب فري" قائلة: "أخبرني ابني بثقة أنه الفائز، وطلب مني الحضور إلى الحفل فورًا، كنت واثقة أن الكرة الذهبية ستكون بين يديه، لكن النتيجة جاءت عكس التوقعات، وذهبت الجائزة إلى لوكمان." هذه الكلمات أشعلت حالة من الغضب لدى عشاق الكرة المغربية، الذين شعروا بأن حكيمي كان الأحق بالجائزة بالنظر إلى إنجازاته البارزة خلال العام.
الحفل، الذي احتضنته مدينة مراكش بحضور نخبة من الشخصيات الرياضية العالمية، شهد تتويج لوكمان، رغم المنافسة الشديدة مع حكيمي والغيني سيرهو غيراسي، أصوات مدربي وقادة المنتخبات الأفريقية منحت الجائزة لنجم أتالانتا الإيطالي، الذي تألق مع فريقه ومنتخب بلاده خلال العام.
حكيمي، من جانبه، قدم موسمًا مميزًا في 2024، إذ تُوّج بلقبي الدوري الفرنسي وكأس فرنسا مع باريس سان جيرمان، كما قاد المنتخب المغربي الأولمبي لتحقيق إنجاز تاريخي بحصد برونزية أولمبياد باريس، وهو أول ميدالية أولمبية للكرة المغربية.
رغم هذه الإنجازات، جاءت الخسارة لتثير الشكوك والتساؤلات حول معايير الاختيار التي اتبعتها "الكاف"، ورأى محللون أن الجائزة ربما مالت للوكمان بفضل تألقه الفردي مع أتالانتا، لكن البعض الآخر اعتبر أن ما قدمه حكيمي على الصعيدين المحلي والدولي كان كافيًا لانتزاع اللقب.