وقال الوينزر في بلاغ له "انتهت مرحلة الذهاب من البطولة الوطنية للموسم الرياضي 2024/25 و التي جاءت بعد موسم صعب مررنا خلاله من تقلبات و تغييرات كثيرة.
رياضيا حقق الفريق 24 نقطة من 15 مباراة، فاز وتعادل 6 مرات وخسر في 3 مناسبات. صحيح أننا في ظرفية استثنائية عرفت تغييرات جذرية على كافة المستويات، ظرفية تتطلب الصبر والهدوء ومراعاة الجهود المبذولة سواء من المكتب المسير أو من الطاقم التقني واللاعبين. دون إغفال ما تعرض له الفريق من عراقيل خارجية من طرف لجنتي البرمجة والتحكيم...ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نرضى بهذه الحصيلة بالنظر لحالة الدوري عامة والمنافسين بصفة خاصة"، وتابع "نحن في منتصف الموسم و تنتظرنا 15 مباراة و تعادل 45 نقطة، دون نسيان كأس العرش...الهدف الأول هو المنافسة بقوة على جميع الألقاب والعودة سريعا لدوري أبطال إفريقيا، ومن حسن الحظ أن فارق النقاط بين أندية المقدمة ضئيل و يجعل تغيير الوضع ممكنا خلال مرحلة الإياب إذا تظافرت الجهود"، وواصل "هناك أخطاء تم ارتكابها إداريا كالخيارات البشرية بالميركاتو الصيفي والتي لم تكن مدروسة ومتوازنة في غياب مدير رياضي، ولم تقدم ما كان منتظرا منها لعدم الانسجام وعدم الجاهزية. ناهيك عن التأخر الكبير في إنهاء الميركاتو وهو ما ساهم في تذبذب المستوى وإضاعة النقاط لاضطرار المدرب للتجريب في المباريات الرسمية.
من جهة أخرى لم نلمس دورا فعليا للمكتب المسير في حماية الفريق والدفاع عنه جراء كل ما تعرض له من جهات أظهرت بشكل واضح خبثها وعداءها وفي مقدمتها العصبة الاحترافية بقيادة رئيسها الذي لم يخفِ خبثه واستغل حسابه الفايسبوكي لتصريف معاناته النفسية مع النادي".
وختم الوينرز البلاغ بالقول "ولا يمكن السفر إلى بلد العم سام دون المنافسة بقوة على البطولة والكأس وضمان التأهل لدوري أبطال إفريقيا على أقل تقدير وهي أولويات لا محيد عنها...ولن نذخر جهدا في سبيل تقديم المساندة اللامشروطة للفريق مع التدخل لممارسة النقد البناء كلما اقتضت الضرورة فمصلحة الوداد العليا فوق كل الاعتبارات...وندعو كافة مكونات النادي للاتحاد وعدم ترك الفرصة لمن يحاولون زعزعة استقرار الفريق".