وقال الفصيل في بلاغ له "لا نقبل هكذا إهانة وهكذا تقزيم لاسم النادي، بالشكل المستفز والمثير للغثيان الذي شاهدناه، ونحمل المسؤولية في هذا الوضع بدرجة أولى للرئيس ومكتبه المسير وبدرجة أقل للطاقم التقني واللاعبين...فرغم الثقة والدعم والمساندة اللامشروطة وهي الأشياء العادية والمنطقية، لم نلمس التطور الذي نريد. بل على العكس نجد التخاذل والتكاسل هما السمة الغالبة...إن المنصب لا يُعطي امتيازاً أو يمنح قوة، و إنما يفرض تحملا للمسؤولية"، وتابع "بدل البهرجة الإعلامية وترويج الخطاب العاطفي الذي لا يساوي شيئا دون العمل والإجتهاد والتواضع. خرجات غير محسوبة لا تشرف نادي الوداد الرياضي ولا تفيده في أي شيء بل تضره وتسيء لسمعته. فمنصب " الرئاسة " يتطلب شخصية قوية تجبر البقية على الإحترام وليس التطاول. فلازلنا ننتظر أفعالا وليس أقوالا على المواقع من أجل "البوز الفارغ"، وواصل "الفريق في حاجة للاعبين جاهزين ومجربين من قيمة الفريق، قادرين على منح إضافة قوية، لتصحيح الأخطاء الفادحة التي تم ارتكابها في الصيف، والتي أدينا ثمنها غاليا، نحتاج لمن لهم القدرة على القتال من أجل القميص وليس أسماء لإستعراض العضلات والتباهي دون أي إضافة تذكر...فلا نقبل هدم عمل عشر سنوات في رمشة عين وفي موسم من المفترض أن يكون استثنائيا قبل السفر لأمريكا".
وختم الوينرز بلاغه بالقول "فإما أن تتحملوا مسؤوليتكم والعمل على إخراج الفريق من أزمة النتائج وإما ان تبحثوا عن مكان آخر، فلا يمكن استغلال رغبة الجماهير في "الإستقرار" بالتمادي في النتائج السلبية ودون ظهور أي ملامح لخلق فريق تنافسي ومتماسك يلعب من أجل الألقاب، فنادي الوداد الرياضي يستحق من يبللون قميصه بغيرة وكبرياء و بـ"النفس الزايدة" وليس من يطبعون مع الهزائم ومع الفشل ويبررونه بشكل أو بآخر سواء لاعبين، مدربين أو مسؤولين...
مصلحة الوداد الرياضي أكبر من أي اعتبارات ضيقة، سنظل نمارس مهمتنا بما يقتضيه الضمير بعيدا عن المزايدات الفارغة ولن نستسلم لأي عقلية انهزامية تحاول إنهاء الموسم من الآن للتفرغ للمهاترات وللخطابات السوداوية عنوانها الأبرز "المصالح".