وتمثل هذه الهزيمة لفريق روبن أموريم فترة كئيبة ومحبطة، حيث إنها المرة الأولى منذ فبراير 1979 التي يخسر فيها "الشياطين الحمر" 3 مباريات متتالية على أرضه في "البريميير ليغ"، بالإضافة إلى أنها المرة الأولى منذ عام 1962 التي يتكبد فيها النادي 5 هزائم في شهر واحد.
وبالنسبة لأموريم، فإن هذا النمط لا يمكن أن يكون أكثر إحباطاً، خاصة بعد أن كان الأمل ليونايتد منذ وصوله من سبورتنغ لشبونة في نوفمبر خلفاً للمدرب السابق إيريك تين هاغ بعد إقالته بسبب النتائج السيئة.
وفي تحليله بعد المباراة، أقر أموريم بنقاط ضعف فريقه، قائلا "لقد تلقينا هدفاً مبكراً، وأصبح من الصعب التعافي من ذلك، لقد كان نيوكاسل ببساطة الفريق الأفضل".
ومع الهزيمة، وجد اليونايتد نفسه في المركز الرابع عشر، بفارق 7 نقاط عن منطقة الهبوط، بينما صعد نيوكاسل إلى المركز الخامس في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.