أيت منا يكشف خطط الإصلاح ويعترف بالأخطاء في لقاء مع منخرطي النادي

في اجتماع موسع مع منخرطي نادي الوداد الرياضي، تناول الرئيس هشام أيت منا الوضعية الراهنة للنادي وخططه المستقبلية، مسلطًا الضوء على التحديات التي تواجه الفريق، ومؤكدًا التزامه بالعمل على تجاوزها.

 أيت منا يكشف خطط الإصلاح ويعترف بالأخطاء في لقاء مع منخرطي النادي

أيت منا أقر بغياب مستشهرين جدد في المرحلة الحالية، مشيرًا إلى استمرار البحث عن شراكات تسويقية تساهم في تعزيز الموارد المالية. كما أعلن عن نية تحديث الطقم الرسمي للفريق بتصاميم جديدة وشراكات لتحسين جودة الملابس الرياضية بما يعكس طموحات النادي.

في ملف التعاقدات، اعترف الرئيس بارتكاب أخطاء في الصفقات السابقة، لكنه أكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات ملموسة مع تولي بنعبيشة مسؤولية الإشراف على التعاقدات الجديدة.

وأوضح أنه لا توجد أي نزاعات مع اللاعبين الجدد، مشيرًا إلى أن فسخ عقد اللاعب نيانغ كلف النادي 900 ألف درهم، إضافة إلى الرواتب التي حصل عليها سابقًا.

وعن مستقبل المدرب موكويـنا، أكد أيت منا أن الأخير وافق على الرحيل دون تعويض في حال عدم تحقيق نتائج إيجابية خلال المباريات الثلاث المقبلة، مضيفًا أن المدرب يتحمل شخصيًا رواتب جهازه الفني.

فيما يتعلق بالجانب المالي، كشف أيت منا عن وجود نزاع مالي بقيمة 7 مليارات سنتيم، معتبرًا أن هذا العبء يثقل كاهل النادي ويزيد من تعقيد الوضع، خاصة مع استمرار تعطيل عمل الشركة الرياضية بسبب قضية الناصيري.

وبيّن أن كتلة أجور اللاعبين والجهاز الفني تبلغ 2.7 مليون درهم شهريًا، تشمل 700 ألف درهم مخصصة للمدرب وحده، دون احتساب منح التوقيع.

الرئيس وعد بالابتعاد عن الإعلام خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا التزامه بعقد اجتماعات دورية مع المنخرطين كل ثلاثة أشهر لتقييم الأوضاع ومناقشة المستجدات.

وفي ختام الاجتماع، شدد أيت منا على أن المرحلة المقبلة تتطلب تعاونًا وجهودًا مكثفة من الجميع، داعيًا الجماهير إلى الثقة والصبر من أجل إعادة الفريق إلى مسار النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة.