وتبدو كفة الفتح راجحة للخروج بنتيجة الفوز، بالنظر إلى الوضعية الصعبة الكارثية، التي يمر منها شباب المحمدية، فالأخير لم يحقق أي فوز منذ الموسم الرياضي 24 – 25، ويحتل المرتبة الأخيرة (3 ن)، في حين حقق الفريق الرباطي نتائج إيجابية في مبارياته الأخيرة، حيث لم ينهزم منذ الجولة العاشرة، بتسجيله لأربعة انتصارات وثلاث هزائم، ما مكنه من رفع رصيده، الذي أهله ليدخل دائرة فرق الصدارة (المركز الرابع بـ 26ن).
لكن، وبرأي غالبية معظم متتبعي الدوري الاحترافي، فبإمكان شباب المحمدية أن يخلق متاعب لضيفه الرباطي، نظرا إلى كون عناصره الشابة تملك مؤهلات من شأنها ان تخلق المفاجأة في لقاء هذه الجولة.