وتأسف عبوب في الندوة الصحافية، بعد اللقاء، لكونه لا يتوفر على فريق قادر على خلق الفارق والتغيير، واعتبر المستوى الذي ظهر به الفريق الزمامري لم يأت من فراغ، كما كشف عن ضعف مردود لاعبيه والأخطاء الفردية التي وقع فيها الفريق بما في ذلك الحراسة، بالقول "فوق طاقتك لا تلام" مضيفا أن فريقه يتوفر على لاعبين متميزين لكنه ليس بأحسن مجموعة، وليس له ما يقدمه ولا يمكنه أن يلعب الكرة مع من هو أحسن منه.
وقال عبوب غاضبا "أنا مدرب ديال التيران ماشي ديال الفايسبوك"، وتابع "المباراة "الجمهور الجديدي باغي الكرة، نجيكم من الآخر.. إلى لعبنا الكرة نطيحو.. حيث الجديدة ديما ملي تبغي تلعب الكرة كطيح.."
ولقي كلام عبوب غضب مكونات الفريق الجديدي بعدما أكد أن هذا الأخير مر به نجوم كبار، لكنه عجز عن تحقيق أول لقب بطولي، وأنه جاء بتفكير جديد يعلم به الجديديين كيف يربحون البطولة بدون لعب كرة "بغينا نوريوهم كيفاش يديو اللقب غير بالبلان.."، مضيفا أنه قبل بصدر رحب تدريب الفريق وبشكل سريع، بعدما قدم له الرئيس كونه يتوفر على مجموعة جيدة.
وقد خلق هذا التصريح موجة غضب على المدرب عبوب من جل مكونات الفريق الجديدي، وهو ما اعتبر إعلانه بطريقة غير مباشرة نهاية مساره مع الفريق.
وأوضحت مصادر أن المكتب المسير للفريق يفاوض من أجل عودة مدربه السابق عبد الحق بنشيخة، وذلك مباشرة بعد انفصال هذا الأخير مع فريقه الجزائري.
من جهته، نوه أمين بنهاشم بالمستوى الجيد الذي قدمه فريقه، الذي مكنه من احتلال المركز الثاني، مشيرا إلى أنه مع بداية الموسم لم يكن أي أحد يعتقد أن الفريق الزمامري سيحتل المركز الثاني، وأن هدفه الرئيسي هو جمع النقاط وتحسين ترتيبه بكل أريحية، وأنه يلعب بدون ضغوطات.
وقال بنهاشم في الندوة الصحافية، أن ما يثلج صدره هو المستوى الذي وصل إليه فريقه، وأنه سعيد ومحظوظ بتوفره على مجموعة بهذا المستوى، حيث أكد أنها مجموعة تتطور دورة بعد أخرى وشخصية لاعبيه تتقوى بشكل ملموس، معتبرا هذا العمل هو نتاج مجهود جميع مكونات نهضة الزمامرة التي يسعد بالانتماء إليها.
وأضاف بنهاشم أنه درس بشكل جيد نقاط ضعف وقوة الفريق الجديدي، وأن قراءته كانت سليمة، والأجمل فيها تطبيقها بشكل جيد من قبل لاعبيه، ما مكنهم من التحكم بشكل جيد في مجريات المباراة التي منحتهم نتيجة الفوز التي اعتبرها نتيجة مستحقة.
وفيما يخص الانتدابات المقبلة لنهضة الزمامرة، قال بنهاشم أنها لن تكون أكثر من لاعب أو لاعبين على أبعد تقدير.