اللاعبون عبروا عن استيائهم من عدم قدرة المكتب المسير على الوفاء بالوعود التي أُعطيت لهم، مما دفعهم إلى اتخاذ قرار الإضراب، للمطالبة بصرف أجورهم الشهرية ومنح المباريات، بالإضافة إلى بعض مستحقات التوقيع للاعبين الجدد الذين انضموا في بداية الموسم.
ويعيش العديد من اللاعبين ظروفًا مالية واجتماعية صعبة، حيث يعتبر بعضهم المعيل الوحيد لعائلاتهم، ومع تفاقم الأوضاع، اتفق اللاعبون على اتخاذ خطوات نضالية إضافية للضغط على الإدارة لتسوية مستحقاتهم، في ظل تجاهل المسؤولين السابقين لمشاكلهم المالية، وترك الأولويات في سداد الديون.
و يحتل الفريق مراكز متأخرة، في القسم الوطني هواة، كما أن هناك قرارًا يمنع الفريق من الانتدابات بسبب النزاعات المالية المتراكمة، مما زاد من تعقيد الوضع.