وتبذل جامعة الكرة جهودًا حثيثة لمراقبة اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة الذين نشأوا في أوروبا، بهدف إقناعهم بالانضمام إلى مختلف فئات المنتخب المغربي في سن مبكر، وقد نجحت في السنوات الأخيرة في جذب عدد من المحترفين للعب تحت الراية المغربية، لكن حالة شاكيل يبدو انها وصلت للباب المسدود.
ورغم تأييد والدته لقرار انضمام ابنها إلى المنتخب المغربي، إلا أن الضغوط التي يتعرض لها فان بيرسي أثرت سلبًا على المساعي التي يبذلها الكشافون المغاربة في هولندا، التعليمات التي يتلقاها الكشافون تشير إلى عدم التركيز على اللاعبين الذين لا يظهرون رغبة واضحة في تمثيل بلدهم الأصلي، مما أدى إلى إغلاق ملف شاكيل.
في سياق آخر، قام نادي فينورد الهولندي بتمديد عقد شاكيل فان بيرسي حتى يونيو 2028، بعد انضمامه للفريق في عام 2022. وقد خاض اللاعب تجارب سابقة في أكاديمية مانشستر سيتي الإنجليزي وفنربخشة التركي، لكنه الآن يجد نفسه في موقف صعب بين رغبة والدته وضغوط والده ومستقبله الدولي.