الكاميرا تقبض على طفل هرب من المدرسة لحضور مباراة نيوكاسل

غاب أحد مشجعي فريق نيوكاسل عن المدرسة لحضور مباراة كأس الرابطة الإنجليزية ضد أرسنال بعد أن أخبرت والدته المعلمين أنه مريض – قبل أن تلتقطه الكاميرات وهو يحتفل بفوز فريقه.

وكان سامي سكوت، البالغ من العمر 9 سنوات، حريصا على السفر إلى لندن مع والده لحضور مباراة الذهاب في نصف نهائي كأس الرابطة.

لذا أخبرت والدته مدرسته أن حالته سيئة، مما سمح له بالتغيب عن المدرسة والتوجه جنوبا لحضور المباراة الحاسمة، مساء الثلاثاء.

لكنهم وقعوا في مأزق عندما التقطت كاميرا المباراة صورة لسامي وهو يصرخ من شدة الفرح بعد أن أحرز أنتوني جوردون هدف الفوز في المباراة التي انتهت بفوز نيوكاسل 2-0.

امتلأ هاتف مارك برسائل نصية من الأصدقاء يخبرونه أنهم شاهدوه على شاشة التلفاز، ولكن وصلت رسالة إلكترونية من مدرسة سامي تفيد بأن غيابه سيتم الآن تصنيفه على أنه غير مصرح به.

وقال والد الطفل "كنا في المقاعد القريبة من أرضية الملعب في استاد الإمارات، وكنا نحتفل عندما سجل جوردون، لقد دارت الكاميرات حولنا ولكن من الواضح أننا لم نعرف في ذلك الوقت أنه تم تصويرنا"، وزاد "بعد فترة وجيزة، بدأت الرسائل وأرسل الناس مقاطع فيديو ورسائل تقول "لقد رأيناك للتو أنت وسامي على التفاز"، وأضاف والد سامي: لقد كان الأمر لطيفا، ولكن من الواضح أن مدرسته تمكنت من رؤيته لأننا تلقينا بريدا إلكترونيا يقول إن يوم مرضه أصبح الآن غيابا غير مصرح به.

وجاء في البريد الإلكتروني: يرجع هذا إلى لقطات إعلامية تظهره في مباراة كرة قدم في لندن، يرجى الاتصال بنا في المدرسة إذا كنت ترغب في مناقشة الأمر بمزيد من التفصيل.

نشر والد سامي الفيديو عبر الإنترنت واستجاب له الآلاف من مشجعي كرة القدم لدعم الطفل، حتى أن بيتر كراوتش، مهاجم إنجلترا السابق، قال: يجب أن نمنحه بعض الراحة، ذكرياته ستبقى معنا مدى الحياة.