وقال بنهاشم في تصريح عقب نهاية المباراة، إن فريقه يسعى جاهدا الوصول إلى 38 نقطة رغم أنه حاليا ضمن البقاء بنسبة كبيرة، غير أن طموحه مازال كبيرا، بحكم المتغيرات التي يمكن أن تفرزها اللعبة في قادم المباريات، خصوصا أن الموسم سيعرف إجراء مباريات سد.
وأضاف بنهاشم أنه لن يتحدث عن باقي أهدافه، إلا أنه يتعامل مع كل مباراة على حدة، كما هو الحال بالنسبة لمباراة حسنية أكادير، التي اعترف بصعوبتها رغم سيطرته عليها، مشيرا إلى أن فريقه توفق بشكل جيد في إحراز الفوز، وانه كان يعي جيدا ندية الفريق السوسي الذي يبحث دائما عن النتائج الجيدة لصالحه.
وأشار بنهاشم إلى أن قراءته للمباراة كانت صحيحة، على اعتبار أنها مكنته من تحقيق الفوز رغم ضياع العديد من الفرص السانحة، التي مازال الفريق يقع في مشكل الفعالية، معتبرا أن هذه النتيجة ستمنحه خطا تصاعديا سواء من حيث الأداء أو من حيث كسب المزيد من النقاط، وأن المنافسة لن تكون سهلة بحكم أن هناك فرق مازالت تبحث عن مكانتها بالمنافسات القارية.
وكشف بنهاشم في التصريح ذاته، أن فريقه ليس في حاجة إلى انتدابات بقدر ما هي فقط تعزيزات، التي لن تتعدى لاعبا أو اثنين، لأن الفترة المقبلة ستكون صعبة حسب قوله.
من جهته، اعترف السكتيوي بقوة الفريق الزمامري، وانه يستحق نتيجة الفوز بالنظر إلى الطريقة، التي لعب بها المباراة، وتميزه داخل رقعة الميدان بفضل توفره على مجموعة متكاملة، وأن المكانة التي يحتلها لم تأتي بالصدفة، مبرزا أن فريقه عانى من قلة تركيز بعض لاعبيه، وأنه فعلا ضيع نقطة مهمة خلال هذه المباراة، وأنه وجب الاشتغال جيدا من أجل بلوغ للأهداف المسطرة، وشبه فريقه وكأنه يلعب بطولة التميز بحكم صغر سن لاعبيه الشبان، لأن الفريق عان بشكل كبير من نزيف لاعبين ممتازين، وأنه بتضافر جهود الجميع سيصل إلى الهدف المنشود، وأنه هناك جهود مبذولة من جميع مكونات النادي وعمل قيم لبناء صرح حسنية أكادير يساير السنوات المقبلة.
يذكر أن نهضة الزمامرة فاز على ضيفه حسنية أكادير بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة 18 من البطولة الوطنية الأولى.