منذ ذلك الحين، أصبح حكيمي مستهدفًا من قبل الصحافة الإسبانية، ولم ينسَ لاعبو "الماتادور" هذا الاحتفال، حيث ردوا عليه بعد خروجهم من نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" بنفس الطريقة، ويُعتقد أن أحد الأسباب التي دفعت ريال مدريد لتجاهل استعادة حكيمي هو العداء الذي نشأ بينه وبين الجماهير الإسبانية، التي اعتبرت أن احتفاله كان استفزازيًا.
وأوضح حكيمي في حوار إعلامي أن احتفاله كان مجرد لحظة مرحة ولم يكن يقصد بها الإساءة لإسبانيا أو لاعبيها، وأشار إلى أن فكرة الاحتفال جاءت مع زملائه في النادي، كيليان مبابي وسيرجيو راموس، حيث قرروا القيام برقصة البطريق، مؤكدا أنه لم يكن لديه أي نية لإهانة أحد، بل أراد تكريم راموس الذي لم يشارك في المونديال.