وبحسب مصادر مطلعة فإن الأندية دعت إلى إنهاء كأس التميز، مشيرة إلى تأثيراتها السلبية على وضعها المالي والرياضي، إذ يكلف تنظيم المباريات الأندية مبالغ كبيرة، مما يزيد من الأعباء المالية ويعرضها لخطر الإفلاس، خاصة الأندية التي تعاني أصلا من صعوبات في ميزانياتها.
وانتقدت الأندية العصبة الاحترافية، مطالبة بإلغاء هذه الكأس لعدم تحقيقها الأهداف المنشودة، مثل تطوير اللاعبين ومنحهم الفرصة لاكتساب الخبرة، مؤكدة أن هذه الأهداف يمكن تحقيقها بسهولة من خلال تنظيم بطولة الأمل، التي تضم أندية القسم الأول في بطولات الهواة.
الأندية أكدت أن كأس التميز لا تدعم مصالحها، بل تضغط عليها من خلال جدول المنافسات المتزاحم، كما أنها أدت إلى إصابة عدد من اللاعبين، مما يحرمها من الاستفادة منهم في البطولة الوطنية.
كما رأت الأندية أن البرمجة الحالية لكأس التميز غير مناسبة، خاصة في موسمها الأول، نظرًا لالتزامات المغرب بالعديد من المنافسات القارية والدولية، وضرورة إنهاء البطولة الوطنية قبل 15 ماي المقبل. بالإضافة إلى ذلك، تواجه الأندية مشاكل في الملاعب التي تخضع لإصلاحات، وقلة التواريخ المتاحة لإجراء مباريات دولية.
واعتبرت الأندية أن كأس التميز قد فشلت قبل نهاية موسمها الأول، وأن مصيرها سيكون أسوأ من مصير كأس التحدي التي أطلقتها العصبة الاحترافية سابقًا، مما يستدعي ضرورة إعادة النظر في صيغة هاتين النسختين بدلاً من مجرد تغيير الأسماء.