وقال بنهاشم في تصريحه عقب تحقيقه نتيجة الفوز على حساب شباب المحمدية، برسم الجولة 19، أنه لن يدخل في أي منافسة مع أي فريق كان، سواء مع بركان، أو مع الجيش أو الوداد أو الفتح، وأن الأرقام الشخصية لنادي الزمامرة تم تحطيمها، معتبرا ذلك بالهدف الأسمى الذي يسعى إليه، وأن نهاية الموسم كفيلة بالحديث عن الترتيب الذي يستحقه فريقه.
وأضاف بنهاشم أنه يخوض كل مباراة على حدة، وليس له ما يخسره، ولا ينافس أي فريق، وأنه سيبقى على هذا المنوال وعلى نفس الإيقاع، ولن يتراجع في البحث عن المزيد من النقاط، كما يمني النفس بأن يحظى الفريق بمشاركة قارية.
وبخصوص نتيجة المباراة التي كسبها على حساب شباب المحمدية بهدف دون من تسجيل اللاعب إسحاق زيداني(23) أنها لم تكن سهلة، بحيث وجد صعوبة بالغة، مشيرا أن فيرق المحمدية بات في الآونة أكثر صعوبة، كما نوه بطاقم التحكيم الذي اعتبر قراراته صائبة، وأنه رغم الأخطاء التقنية المرتكبة من قبل فريقه خلال هذه المباراة، إلا أنه أشاد بمستوى قتالية لاعبيه، وهنأهم على نتيجة الفوز.
من جهته اعتبر رضوان الضرضوري مدرب شباب المحمدية، أن نتيجة المباراة حسمتها فقط جزئيات بسيطة، كان لها دور كبير في حسم الفارق، بحكم أن فريقه قدم مباراة في المستوى الجيد، وتحكم في مجرياتها بشكل كبير، ووقف ندا للند أمام فريق نهضة الزمامرة الذي يضم تركيبة بشرية متميزة، غير أنه ضد مجريات اللعب تلقى هدفا مباغثا لا يعلم إن كان صحيحا أم لا.
وقال الضرضوري أن لاعبيه رغم المجهود الكبير الذي قاموا به خلال هذه المباراة، إلا أنهم وقعوا في فخ التسرع الذي حال دون تمكنهم من العودة في النتيجة رغم العديد من الفرص التي أتيحت لهم.
وأكد الضرضوري على ضرورة الالتفاف حول الفريق "خاصنا نفيقوا ونجمعوا راسنا"، وذلك من أجل إنقاذ الفريق، منوها بالجهود الكبيرة التي تبذلها مكونات الفريق، وأنه إبن الفريق والمدرب الذي لا يقبل الأعذار، إذ رغم العديد من الإكراهات والصعوبات لا يود الحديث عنها، إلا أنه يحاول جاهدا تطوير مستواه بشكل كبير، وأن هناك تحسن ملموس بالفريق.