ومع تزايد نجاح "أسود الأطلس" في استقطاب هؤلاء اللاعبين، بدأ الاتحاد البلجيكي في اتخاذ تدابير وقائية لتفادي خسارة مواهب تم تكوينها في الأندية البلجيكية، ولعب في فئات المنتخب البلجيكي السنية الصغرى.
مصادر مطلعة أكدت أن علي معمر، الذي تم استدعاؤه للعب مع المنتخب المغربي للشباب (أقل من 20 عامًا)، بات هدفا لمسؤولي الإدارة التقنية البلجيكية وقد أبدوا رغبتهم في استعادة اللاعب، مستندين إلى إمكانية عدم استدعائه للمنتخب الأول المغربي، مما يمنحه الحق في العودة للعب مع بلجيكا، حيث وُلد ونشأ.
المسؤولون في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يسعون للحفاظ على اللاعب، لاسيما أن المغرب كان سباقا في دعوته للمنتخب، وأن معمر يشعر بالسعادة في صفوف منتخب بلده الأصلي، ومع ذلك، يواصل الاتحاد البلجيكي محاولاته، عبر التواصل مع اللاعب وعائلته في بلجيكا لإقناعهم بالانضمام إلى مشروعه المستقبلي.