وأشار حجي، إلى أنه يشعر بالحماس نفسه الذي عاشه عندما كان جزءًا من "الكان" كمدرب مساعد في نسختي مصر والكاميرون، وأيضًا كمشاهد في البطولة الأخيرة بالكاميرون، وتابع قائلا: "تستمر القارة الإفريقية في التقدم، ومستوى المباريات أصبح رائعًا، النسخة الأخيرة في كوت ديفوار كانت مميزة من حيث الحضور الجماهيري والأجواء، وأنا متأكد أن المغرب سيقدم تجربة استثنائية أيضًا."
كما أكد أن الموقع الجغرافي للمغرب سيسهل على الجماهير الإفريقية المقيمة في أوروبا حضور المباريات من المدرجات، مما يمنحهم فرصة لمتابعة "الكان" من الملاعب لأول مرة.
ورأى حجي أن التحدي الذي يواجه المغرب في استضافة "الكان" والمنافسة على اللقب سيكون كبيرًا، مشددًا على ضرورة احترام جميع الفرق المنافسة. وأضاف: "لا يمكننا أن نفترض أننا سنفوز بسهولة، فاليوم كرة القدم الإفريقية مليئة بالمواهب ولا توجد منتخبات صغيرة."
وأكد على أهمية أن يُظهر المنتخب الوطني المغربي مهاراته على أرض الملعب، معترفًا بأن الضغط سيكون مرتفعًا على الأسود، خاصةً في ظل سقف توقعات الجماهير المرتفع.
وفيما يتعلق بأسلوب اللعب، شدد حجي على أهمية التوازن، معترفًا بأن اللعب الممتع وحده لا يكفي لتحقيق النجاح في كأس أمم إفريقيا، بل تلزم الفاعلية والواقعية للظفر باللقب.