وستقام القرعة بمسرح محمد الخامس في العاصمة الرباط، ابتداء من الساعة السابعة (توقيت غرينتش + ساعة)، في فضاء – معلمة، وصفها موقع الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (كاف)، بـ "جوهرة معمارية تقع في قلب العاصمة المغربية...يجسد اناقة المغرب وتراثه الثقافي الغني".
نعم، انظار الافارقة تتحول مساء الاثنين 27 يناير 2025، نحو المغرب، ليس فقط لمتابعة قرعة اكبر حدث رياضي كروي يقام كل اربع سنوات، بل ايضا لمتابعة آخر مستجداته المبهرة، التي بوأته مكانة خاصة في القارة السمراء، الى حد اعتبار المغرب القاطرة، التي ستقود افريقيا نحو تحقيق اهدافها التنموية في كافة المجالات، مستفيدة من انخراط والتزام جلالة الملك محمد السادس، الذي عبر عنهما في الكثير من المناسبات، او من خلال اتخاذ قرارات استراتيجية، على غرار الاعلان عن ترشح المغرب ببعده الافريقي، لاحتضان مونديال 2030، من اين؟ من عمق القارة، وتحديدا من كيغالي عاصمة رواندا.
المغرب الاستثنائي، دفع العديد من وسائل الاعلام العالمية، الى الاهتمام بهذا الحدث - القرعة، بالحديث عن النهضة الرياضية، التي عرفها المغرب في الاعوام الاخيرة، بتعليمات ملكية سامية، توجت بحضور اسم المغرب في العديد من التظاهرات العالمية، مونديال قطر 2022، ونتائج المنتخبات النسوية، واولمبياد باريس 2024، الفوتسال عربيا وقاريا وعالميا
بكل اليقين الممكن، سيبرهن المغرب من خلال حدث القرعة، انه ماض بكل ثقة، ولا يلتفت الى تلك الصيحات، التي لا تتعدى كونها "افرازات صوتية" ليس الا، كما حصل مع شعار هذه النسخة لكاس افريقيا 25، (ماض)، وذلك بخلفية "المستحيل ليس مغربيا"، الى تجسيد التزاماته النابعة من ايمانه الراسخ، بقدرة القارة الافريقية، على المضي قدما نحو الارتقاء الى مصاف الامم الكبرى، بالحرص على تقديم هذا الحدث – بروفة في حلة تعطي الاطمئنان والثقة على ان المغرب سيشرف افريقيا في موعد 2030...
فمرحبا بضيوف المملكة المغربية، وشكرا على ثقتكم في "النبوغ المغربي"...