وأشار المكتب المديري للفريق، في بلاغه، إلى أن الدفاع الحسني الجديدي كان ضحية لقرارات تحكيمية مجحفة أثرت عليه بشكل ملحوظ وحرمته من مجموعة من النقاط، أبرزها مباريات الجولة 6 والجولة 10، إضافة إلى الجولة 19، التي كان بطلها حكم الفار ياسين بوسليم الذي حرم الفريق من ضربة جزاء صحيحة في الدقيقة 66.
وأوضح رئيس الفريق، في البلاغ ذاته، أن التطور الذي تعرفه كرة القدم المغربية، على الصعيدين الوطني والقاري، بفضل المجهودات التي تقوم بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، يحتاج إلى صرامة تحكيمية عادلة ترتقي بالمنتوج الكروي وتدفع به إلى الأمام، بدلا من أن تتحول إلى أداة لعرقلة هذا المنتوج وللمجهودات التي تبذلها الأندية.
واستنكر المكتب المسير للفريق الجديدي بشدة القرارات التحكيمية لحكم الوسط يوسف التركي، التي أثرت على مجريات المباراة، مع ما أثارته من استغراب ودهشة، كما سجل استفزاز الحكم للاعبي الفريق والإعلان عن ضربات أخطاء مجانية لصالح الفريق الخصم. وأشار إلى أن ما زاد الطين بلة هو رفضه دخول الطاقم الطبي بعد تعرض حارس مرمى الفريق الجديدي لتوعك خلال أطوار المباراة، ناهيك عن تغاضي كل من حكم الوسط وحكم غرفة الفار نبيل برقية عن ضربة جزاء واضحة لمصلحة الفريق الجديدي.
كما أضاف أن "نفس الحكم لم يتأخر في استدعاء حكم الوسط لإشهار البطاقة الحمراء في حق العميد مروان لمزاوري، لكنه اختار أن يكون غافلا عن ضربة جزاء واضحة لمصلحة فريقنا بعد عرقلة وتهور لمدافعي الفريق الخصم في حق المهاجم مصطفى الصهد داخل مربع العمليات في آخر دقائق المباراة."
وفي إطار حرصه على الدفاع عن مصالح النادي، يستنكر المكتب المديري لفريق الدفاع الحسني الجديدي بشدة ما وقع خلال مباراة الجيش الملكي، ويطالب اللجنة المركزية للتحكيم بالتدخل لوقف مثل هذه الممارسات التي تؤثر سلبًا على مبدأ المنافسة الشريفة، وتخل بالتوازن والعدالة الكروية.