واعتبر عبوب أن الانتقادات الموجهة لعبد الصادق غير عادلة، حيث تولى تدريب الفريق بعد أن واجه تحديات كبيرة في فترة حرجة جد، وتابع قائلا: "للأسف، عندما لا يحقق الفريق نتائج إيجابية، يتم توجيه اللوم مباشرة إلى المدرب، ولكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أن عبد الصادق جاء في ظروف صعبة، ويجب أن ننظر إلى المشاكل الحقيقية التي يعاني منها الفريق".
كما أكد عبوب على مكانة الرجاء كفريق عريق في المغرب وإفريقيا، قائلاً: "الرجاء قد يواجه صعوبات، لكنه لن يموت أبدًا. المشاكل الحالية تعود إلى سوء الإدارة، ويمكن للفريق التغلب عليها بفضل دعم جماهيره المخلصين".
أما بالنسبة لمستقبله، كشف عبوب أنه بعد مغادرته للدفاع الحسني الجديدي، تلقى عرضًا من وكيل مغربي لتدريب أحد الأندية العربية، لكنه فضل أخذ فترة من الراحة قبل اتخاذ أي قرار بشأن مستقبله المهني.
ويعتبر زكريا عبوب من الأسماء اللامعة في تاريخ نادي الرجاء الرياضي، حيث ترك بصمته كأحد أبرز اللاعبين الذين ارتدوا قميص "النسور الخضر"، وبعد مسيرة ناجحة كلاعب، انتقل عبوب إلى مجال التدريب، حيث خاض عدة تجارب في البطولة الوطنية، وآخرها مع نادي الدفاع الحسني الجديدي.