وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن الرئيس السابق أقدم على عملية الحجز بالرغم من وجود اتفاق سابق مع المسؤولين الحاليين للنادي لتسوية هذه الديون، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق هذا الموسم.
واعتبر مسؤولي النادي القنيطري الرئيس السابق المذكور بأنه يتصرف بدافع الانتقام، وأن هدفه هو زعزعة استقرار الفريق، خصوصًا في وقت حساس، لاسيما أن الحجز جاء يوما واحدا فقط بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تسديد المستحقات المتبقية، حيث تم الاتفاق على دفع مبلغ 97.5 مليون سنتيم، بينما لا يزال هناك 133.5 مليون سنتيم مستحقة، مع تحديد موعد استحقاقها في يونيو المقبل.
وتساءل مسؤولو النادي عن الدوافع الحقيقية وراء تصرف الرئيس السابق، معتبرين أن حجزه للمبلغ الكامل لمستحقاته، والذي يصل إلى 230 مليون سنتيم، قد يؤثر سلبًا على أداء الفريق في بطولة القسم الوطني الثاني، خاصة وأنه احتجز المبلغ بالكامل، رغم أنه استلم حوالي 45% من الديون.