زف فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشرى لجماهير الوداد والرجاء البيضاويين، بقرب افتتاح المركب الرياضي محمد الخامس، خلال أجل اقصاه نهاية شهر مارس المقبل، مبرزا أن الاشغال متقدمة بشكل كبير، مشيرا إلى أن هذه المعلمة الرياضية التي وصفها بـ "التاريخية"، ستكون فى مستوى تطلعات الجماهير البيضاويين.
وقال لقجع في تصريح صحفي عقب الزيارة الميدانية، التي قام بها اليوم الخميس 6 فبراير 2025، الى المركب الرياضي محمد الخامس، بمعية والي مدينة الدار البيضاء عامل عمالة الدار البيضاء آنفا، وعبدالسلام بلقشور، " الحمد لله الأشغال متقدمة جدا، نبتعد على بضعة أسابيع أقصاها إن شاء الله نهاية شهر مارس، وسيكون مركب محمد الخامس في حلة جديدة، تليق بالدار البيضاء وبالجماهير العالمية للرجاء والوداد الرياضيين، وتليق أيضا بتاريخ هذه المعلمة الكروية، التي تبقى من إحدى الشهادات الحية على تطور وتاريخ كرة القدم والرياضة المغربية"....واضاف"هذه المعملة ستكون واحدة من الإنجازات التي ستعرفها مدينة الدار البيضاء الكبرى، فهذه المدينة تحظى في إطار تنظيم كأس العالم، بتشييد ملعب الحسن الثاني بابن سليمان بأكبر سعة تتجاوز 115 ألف متفرج، ونحن إن شاء الله كلنا ثقة وعزم، على أن تدون الدار البيضاء اسمها في سجل كأس العالم، باحتضانها لأهم مباريات هذه التظاهرة العالمية"، وواصل "فمدينة الدار البيضاء بالإضافة لملعب محمد الخامس، هناك الملعب الكبير الذي انطلقت فيه الأشغال وإن شاء الله سيكون جاهزا في 2027، والذي سيكون معلمة كروية مغربية تاريخية، وكل الأمور تتجه لاحتضان أهم مباريات مونديال 2030"، واستكمل "استعدادا لكل هذا ولكأس أفريقيا، فقد انطلقت الأشغال في مجموعة من الملاعب، سواء في مركب ويلنيس بمدرسة تكوين الوداد، بتجهيز ملعبين من العشب الطبيعي، وملعبين آخرين في أكاديمية الرجاء، وواحد في بنجلون وآخر في الوازيس، لكي يبقى الإرث الرياضي لهذه الأحداث من بينها كأس أفريقيا، في رهن إشارة الفرق الوطنية، وفي مقدمتها الرجاء والوداد، لإعطائهم زخما آخر إضافي للاشتغال في أحسن الظروف...ملعب العربي الزاولي، قد شاهدتم تطوره، وأيضا فيما بعد عندما يأتي فريقا الرجاء والوداد ليلعبا هنا (في دونور) انطلاقا من نهاية مارس، سنشتغل عليه أكثر ليصبح معلمة جديدة. ملعب الأب جيكو ستتواصل فيه الأشغال ليصبح هو الآخر معلمة، والأكثر من هذا كله، انطلقت الأشغال في مركبين في بوسكورة، في مساحة 32 هكتار، كمركب وطني يوازي مركب محمد السادس في المعمورة بسلا، ومركب فيدرالي في مديونة علي مساحة 12 هكتارا...الهدف هو أن مدينة الدار البيضاء وأنديتها، تستفيد من هذه الأحداث، لتطوير اللعبة والممارسة الكروية بهذه المدينة، ونحن مجمعون ومؤمنون، على أن الدار البيضاء بنادييها العالميين الرجاء والوداد بالإضافة إلى الأندية الأخرى التاريخية، مثل الطاس والراك، هي القلب النابض لكرة القدم، هي معترك تطوير كرة القدم، نتمنى من الله أن يوفقنا لكي نكون في مستوى طموحات الملك نصره الله، والجماهير الكروية المغربية".