وقال ألميدا في تصريح صحفي أنه التحق حديثا بالفريق، و هناك عمل كبير ينتظره، وأن الأيام القليلة التي قضاها مع اللاعبين كانت كفيلة نوعا ما للوقوف على مكامن القوة والضعف لدى الفريق، وأنه حاول جاهدا تحقيق بعض التوازن داخل تركيبة الفريق الذي يسعى جاهدا للخروج من أزمة النتائج التي لازمته في الدورات السابقة.
وأضاف ألميدا أن الفريق يعاني من حيث النجاعة الهجومية التي سيعمل على تحسينها مع مرور الوقت، وأنه رغم ذلك سعيد بالمستوى الفني للاعبين، وكذا الروح القتالية والاندفاع المثير طوال المباراة، وهو ما اعتبره مؤشر على الاستمرارية وتحسين الأداء الفني في قادم الدورات، كما نوه بمستوى التجاوب الكبير الذي أبان عنه لاعبوه في تنفيذ الخطط التكتيكية وتنويع اللعب الجيد، ومدى الانسجام بين جميع الخطوط والأطراف.
ولم يخفي ألميدا تخوفه من بعض الهواجس التي يعاني منها الفريق، خصوصا الأخطاء الفردية التي غالبا ما تكلف الفريق غاليا، وهو ما أكد على التغلب عليه والعمل على تعزيز مكامن القوة في هذا الجانب، والتعامل بشكل جيد مع كل هذه الأمور، وتعزيز وتنويع الخط الأمامي من أجل الوصول بشكل مستمر إلى مرمى الخصم وتسجيل الأهداف.
ورغم انضمامه مؤخرا إلى الفريق، اكتشف ألميدا رغبة قوية للاعبين في تحسين مردودهم الفني، وهو ما أشاد به، واعتبره بمثابة إضافة نوعية في الالتزام والروح المثالية والجماعية للفريق، مشيرا أن مباراة آسفي تمثل خطوة جيدة نحو تحقيق نتائج إيجابية، شريطة العمل بنوع من الجدية والمثابرة اليومية لتحقيق الأهداف المرجوة التي حل من أجلها.
وأكد ألميدا أن الفريق الجديدي يمتلك لاعبين بمؤهلات فنية كبيرة، ما وجب هو استغلالها بالشكل الجيد، حيث بدأ يلمس نتائج العمل الذي قام به في فترة وجيزة من خلال المعسكر القصير الذي خاضه الفريق خارج مدينة الجديدة، غير أنه ينتظره عمل كبير، وأنه واثق من تحقيق تقدم بمستوى تطلعات جل مكونات الفريق الجديدي.