فلاش

الكاف: "أسود الاطلس يبحثون عن المجد الضائع في كان 2025"

سبورت
الإثنين 10 فبراير 2025 - 14:49
الجماهير المغربية متعطشة للقب قاري طال انتظاره

خصص الموقع الرسمي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" تقريرا مفصلا عن طموحات المنتخب الوطني المغربي، في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، التي ستحتضنها ملاعب المملكة، في الفترة من 21 دجنبر2025، إلى 18 يناير 2026، بمشاركة 24 منتخبا من بين الأفضل في القارة الإفريقية.

وقال التقرير إن نهائيات كأس أمم إفريقيا، المغرب 2025، ستكون فرصة كبيرة ولا تعوض بالنسبة لمنتخبات شمال إفريقيا، من أجل حسم لقب جديد لصالحهم، وفي مقدمتهم البلد المُضيف، المغرب، الذي ستجرى المنافسة على أرضه وأمام جماهيره، رغم أن النهائيات القارية، تثير أطماع جميع المنتخبات الإفريقية، الذين يريدون زعامة القارة والتتويج باللقب الكروي الأكبر والأفضل.

وتتجه الأنظار خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، دائما إلى البلد المُضيف، والذي يمتلك دائما أفضلية عاملي الأرض والجمهور، مما يزيد من فرصه للذهاب إلى أبعد حد في المنافسة، ويعطي جماهيره رغبة أكبر في الإبقاء على التاج القاري داخل الديار.

وسبق لمنتخبات شمال إفريقيا، التألق وتحقيق اللقب القاري على أراضيها، مثلما ما حدث مع الجزائر سنة 1990، مصر سنوات 1959، 1986و2006 وأيضا تونس سنة 2004. كما عاد المنتخب الجزائري بلقبه القاري الثاني في تاريخه من الأراضي المصرية سنة 2019.

ويتذكر الجميع كيف تمكن منتخب كوت ديفوار، خلال النسخة السابقة من كأس أمم إفريقيا، من التتويج باللقب القاري على أرضه، بعد العودة من بعيد وتجاوز دور المجموعات، والوصول حتى النهائي والتتويج به على حساب منتخب نيجيريا، في أحد السيناريوهات التي ستبقى في ذاكرة مشجعي "الأفيال" طويلا، خاصة وأن حلاوة التتويج في بلدك لها طعم خاص.

 وسيكون الأمر مُماثل بالنسبة لـ"أسود الأطلس" الذين سيستضيفون كأس أمم إفريقيا، بعد 36 سنة من آخر مرة استضافة المغرب الحدث الكروي القاري، حيث تتطلع الجماهير المغربية، للتتويج بلقبها الإفريقي الثاني.

 تُوج منتخب المغرب، بلقب قاري واحد، وكان ذلك سنة 1976، خلال النسخة العاشرة من نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي أجريت في إثيوبيا، ووصل المنتخب المغربي إلى نهائي كأس أمم إفريقيا 2004، لكنه خسر أمام البلد المُضيف تونس في نهائي مُثير.

وسيعُول أشبال المدرب، وليد الركراكي، كثيرا على التألق في النهائيات التي ستستضيفها 6 مدن مغربية، والذهاب إلى أبعد حد في المنافسة، من أجل تدارك الخروج مبكرا من النسخة السابقة في كوت ديفوار.

وكان المنتخب المغربي، أحد أكبر المرشحين للتتويج باللقب القاري في نهائيات كأس أمم إفريقيا، كوت ديفوار 2023، خاصة بعد تألقه في كأس العالم 2022 بقطر، ووصوله إلى نصف النهائي، ليصبح أول منتخب إفريقي يلعب نصف نهائي المونديال، لكن "أسود الأطلس" خيبوا الآمال، وخالفوا التوقعات، بعدما غادروا المنافسة الإفريقية في الدور 16 أمام منتخب جنوب إفريقيا.

سيبحث زملاء النجم المتألق، أشرف حكيمي، من دون شك على المجد الضائع منذ عقود، وسيبذلون جهدهم لرد الاعتبار لأنفسهم أمام جماهيرهم، على أمل إهداء المغرب ثاني لقب إفريقي في تاريخه، وذلك رغم صعوبة المهمة أمام منافسين أقوياء، سيتنقلون إلى البلد الواقع في شمال القارة من أجل نفس الهدف.

تَعد النسخة 35 من كأس أمم إفريقيا، مُسبقا، بالإثارة والحماس، فضلا عن الندية الكبيرة التي ستشهدها المباريات في مختلف المدن المغربية، كما يُتوقع أن تكون الجماهير حاضرة بأعداد غفيرة في مدرجات الملعب التسع التي ستجرى فيها مباريات النهائيات.

 

البطولات
تابعونا على فيسبوك
الرابط المختصر للصفحة :