وتطرقت المجموعة في بيان قوي ومباشر إلى ما وصفته بوجود "مرتزقة" تسللوا إلى النادي تحت مسميات مختلفة، حيث طالبت بفتح تحقيق عاجل في هذه الوقائع.
وأوضحت المجموعة أن اللاعب الذي فسخ عقده مع الفريق خلال الميركاتو الشتوي كان قد أرسل مبلغًا قدره عشرون ألف درهم إلى شخص يُدعى "أ.ع"، الذي كان قد قدم نفسه للاعبين بصفته موظفًا ضمن إدارة النادي، رغم أنه لم يكن يحمل أي صفة رسمية. كما تساءلت عمن خول لهذا الشخص تقديم نفسه بهذه الطريقة، وأكدت أن ما يحدث يعد من الأمور غير المقبولة داخل نادٍ بحجم الجيش الملكي.
وأدان البيان استمرار "الممارسات الفاسدة" داخل المركز الرياضي للفريق، الذي كان يُعدّ مكانًا من الصعب الوصول إليه في السابق، وتحدثت المجموعة عن شجار لفظي نشب بين وكيلين يتعامل معهما الفريق، حول من سيظفر بصفقة اللاعب الهنوري. واتهم البيان أحدهما بالكذب على اللاعب، مما أدى إلى فشل الصفقة وضياع فرصة تعزيز صفوف الفريق.
كما تطرق البيان إلى انتقادات حادة لوكيل اللاعبين المدعو "خ"، الذي اتهمته المجموعة بمحاولة إفشال صفقات الفريق إذا لم تكن تمر عبره. وأشار البيان إلى أن هذا الوكيل كان يسعى لجلب عروض مالية أكبر من فرق منافسة للاعبين الذين كان الفريق يفاوضهم، وكان آخرهم مهاجم الفتح.
وبناءً على ذلك، دعت المجموعة إلى إبعاد مسؤولي الفريق عن تسيير النادي نهائيًا، بعد تراكم الأخطاء التسييرية على مدار الفترة الماضية. مطالبة أيضا بضرورة "تنقية محيط النادي من الوصوليين والانتهازيين".
وفي ختام البيان، أكدت مجموعة بلاك آرمي على ضرورة هيكلة النادي بما يتماشى مع متطلبات كرة القدم الحديثة، داعية الجماهير إلى دعم اللاعبين في المباريات المتبقية من الموسم، وحثت اللاعبين على إظهار إمكانياتهم الحقيقية على أرض الملعب من أجل تشريف القميص الملكي.