واعتبرت المصادر، أن هذه الخطوة - البادرة، تظهر رغبة وإرادة الجامعة الملكية المغربية في الاستفادة بشكل نهائي، بخدمات هذا اللاعب الواعد.
وذكرت المصادر، أن رباج، الذي أحرز 52 هدفا مع 60 تمريرة حاسمة في 40 مباراة مع شباب تشيلسي، لاعب بتقنيات فنية، ورجل يسرى ناعمة، يلعب مبدئيا في مركز رقم 10، ويتقن المراوغة بتسديدات قوية، مضيفة أن أسلوب لعبه يذكر بالدولي الهولندي السابق أرين روبن وأكثر بكول بالمر النجم الحالي لتشيلسي الفريق الأول، لكن وعلى الخصوص، يتماهى مع الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأشارت المصادر إلى أن رباج المزداد بلندن العاصمة البريطانية، من أصول مغربية، بإمكانه اللعب للمنتخبين المغربي والإنجليزي.
فبعدما تلقى دعوة الالتحاق بالمنتخب المغربي لأقل من 15 سنة شهر دجنبر الماضي، فقد سبق له أن حمل قميص المنتخب الإنجليزي لأقل من 15 و17 في العام 2024، لكنه عاد أخيرا إلى المنتخب المغربي لأقل من 17 حيث شارك بداية الأسبوع الحالي، في المباراة أمام مصر ضمن الدوري الدولي المنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمركز محمد السادس.
وكشفت المصادر، وبالنظر إلى إمكانيات رباج الكروية، فإن المسؤولين المغاربة لن يقفوا مكتوفي الأيدي، لهذا من غير المستبعد أن تتم المناداة عليه على هامش مباراتي الأسود شهر يونيو أمام تونس والبنين، خاصة أن مساره مع الأندية حسم، بقربه من التوقيع على أول عقد احترافي مع الفريق اللندني، ليبقى قراره الحاسم بخصوص المنتخب الذي سيمثله مستقبلا. فهل سيقنعه المغرب نهائيا للعب له؟. الجواب في الأشهر المقبلة.