وقال سيوان في شريط فيديو، أنجزه بمناسبة مرور بمرور عقد من الزمن على مشاركاته تحت ألوان المغرب، نشره على حساباته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن طموحه لا يقتصر فقط على التفوق الرياضي، على المدى البعيد، بل ايضا دعم شباب الخميسات وسيدي البحرواي وكل مدن المملكة، التي يعتبرها غالية على قلب والده، من خلال تشجيعهم على ممارسة الرياضة والإيمان بأحلامهم، "لقد آمنت بأحلامي، ويمكن للجميع أن يفعلوا ذلك"، وتابع "المسيرة الرياضية تشبه الرياح: تدور ولا تتوقفط أبدًا. حتى في أسوأ الفشل وأكبر الشكوك، يجب أن تظل مركزًا، لأن الأمر في النهاية هو مشروع حياة ومشروع وطن. أفعل ذلك من أجل ملكي، لجعله فخورًا، ولأجعل جميع الذين يدعمونني، فخورين بي".
رغم أن التأهل للأولمبياد ما زال ينقص سجله، إلا أن طموحه يبقى ثابتًا: الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028 ستكون الهدف الأسمى لمسيرته.
يشار الى ان سيوان المزداد في إيفري-كوركورون ضواحي باريس، من أم فرنسية وأب مغربي، يتميز سجله الرياضي بالعديد من الانجازات التاريخية، هو بطل إفريقيا ست مرات، فائز في الألعاب الإفريقية 2019، وصيف بطل الألعاب الإفريقية 2024، متأهل للنهائيات في العديد من البطولات العالمية، وفائز بكأس آسيا.