الندوة تناولت الأزمة التي تمر بها كرة السلة في المغرب، حيث كشف التحالف عن سلسلة من الاختلالات المالية والقانونية وسوء التدبير داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة.
وشدد تحالف السلة الوطني على أن الوضع الراهن يتطلب تدخلاً عاجلاً من السلطات المعنية، حيث أكد أن ولايته القانونية للمكتب المديري الحالي قد انتهت، مما يجعل جميع قراراته باطلة وغير شرعية، ويزيد من تفاقم الأزمة التي تعصف بهذه الرياضة في المملكة.
واعتبر التحالف أن غياب الحكامة والإدارة السليمة قد أثر بشكل بالغ على تطور كرة السلة الوطنية وأدى إلى تراجع مستواها على الصعيدين المحلي والدولي.
وطالب تحالف السلة الوطني الوزارة الوصية بضرورة التدخل الفوري لتعيين لجنة مؤقتة للإشراف على تسيير الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، مع ضرورة الإعداد لإجراء انتخابات شفافة تنبثق عنها قيادة شرعية لهذه الهيئة الرياضية.
كما دعا التحالف إلى فتح تحقيق شامل في الاختلالات المالية والإدارية التي ألقت بظلالها على كرة السلة المغربية، مطالبًا بإحالة الملفات على الجهات المختصة لضمان محاسبة المسؤولين ومعالجة هذه القضايا.
وفيما يخص العملية الانتخابية المقبلة، شدد تحالف السلة الوطني على ضرورة ضبط قوائم الأندية وضمان قانونية الفرق المشاركة، وذلك بهدف ضمان نزاهة الانتخابات وتفادي أي محاولات للتلاعب أو تجاوزات قد تؤثر على مصداقية العملية الانتخابية.
وفي ختام الندوة، جدد تحالف السلة الوطني التزامه الثابت بالدفاع عن مصلحة كرة السلة الوطنية، داعيًا جميع الفاعلين الرياضيين والمهتمين إلى العمل معًا لضمان إرساء الشفافية والحكامة الرشيدة داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة.
وأكد التحالف أن الخطوات الضرورية لإصلاح الوضع الراهن ستكون أساسًا في استعادة إشعاع هذه الرياضة والارتقاء بها على المستويين المحلي والدولي.